Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حلم يتحقق في الرقة.. صالة رياضية خاصة لذوي الهمم قريبا

SY24 -خاص

أعرب سكان المنطقة الشرقية عن إشادتهم بتحرك منظمات المجتمع المدني والجهات الخدمية دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف تقديم الخدمات الأفضل لهذه الفئة.

وفي المستجدات، يعمل مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة الشباب والرياضة في مدينة الرقة، على التجهيز لافتتاح مشروع صالة رياضية في الملعب البلدي، مخصصة للرياضيين من أصحاب الهمم.

وحسب الأخبار الآتية من المدينة، سيكون بمقدور ذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، حيث سيتم التركيز على الرياضات الفردية ومنها رفع الأثقال ورياضات أخرى خاصة بذوي الاحتياجات.

ويمكن لأي شخص من ذوي الاحتياجات ومن خلال هذا المشروع ممارسة الرياضة التي يحلم بها، وبالتالي سيتم تحقيق الهدف الرئيسي وهو أن يشعر أصحاب الاحتياجات الخاصة بأنهم أشخاص طبيعيون حالهم كحال باقي الفئات في المجتمع.

ورأى عدد من سكان المدينة بأن مشروع الصالة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة في الرقة، خطوة مهمة في اتجاه تحسين جودة الحياة لهذه الفئة، وتوفير فرص رياضية لهم تمكنهم من ممارسة هواياتهم وتحقيق أحلامهم.

وأكد أبناء المدينة على ضرورة أن تتجهز الصالة بكافة المستلزمات واللوجستيات الضرورية، وضرورة ألا يتأخر المشروع ليبصر النور على أرض الواقع، حسب تعبيرهم.

الجدير ذكره، بحسب عبد المنعم المنبجاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، فإن ذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق شمال شرقي سوريا، يواجهون مجموعة من التحديات والصعوبات التي تؤثر على حياتهم اليومية، ومن أبرزها: الظروف الاقتصادية الصعبة ونقص الخدمات الأساسية، إضافة إلى صعوبة في التنقل والحركة بسبب عدم وجود ممرات خاصة بهم في الأماكن العامة، مثل الشوارع والأسواق والمباني الحكومية.

كما تعاني مناطق شمال شرقي سوريا من نقص في الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، الأمر الذي يؤثر سلباً على ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يصعب عليهم الحصول على التعليم المناسب أو الرعاية الصحية اللازمة.

وقبل أسبوع، أطلق ناشطون من أبناء مدينة الرقة حملة بعنوان “أريد قانوناً”، تستهدف أكثر من 15 ألف شخص من ذوي الإعاقة في المدينة، بحسب القائمين على الحملة.

وتهدف الحملة إلى إيجاد قانون يكفل جميع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وواجباتهم، كونهم يعيشون أوضاعاً صعبة من ناحية ضعف خدمات الرعاية الصحية والتعليمية وفرص العمل في المنطقة.

وبين فترة وأخرى تعمل المجموعة الخيرية على نشر حالات من ذوي الاحتياجات وتوضيح حجم المعاناة التي يمر بها أصحابها، وذلك للفت أنظار أهل الخير إليها ودعمها ومساعدتها.