Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من يقف خلف الاستهداف الأخير للمناطق السكنية في إدلب؟

SY24 -خاص

انفجارات عنيفة سمع صوتها في محافظتي إدلب وحلب شمال سوريا، وقعت في تمام الساعة 11:40 مساء يوم الاثنين 15 كانون الثاني، تضاربت الأنباء حول مصدر الصواريخ قبل أن تعلن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات.

على خلفية ذلك أعلنت وكالة أنباء إيرانية رسمية أن القصف بالصواريخ الباليستية، كان رداً على تجمعات إرهابية في سوريا والعراق، مسؤولة حسب زعمها عن التخطيط لهجوم “كرمان” في إيران الفترة الماضية، وقد توعدت الجهات الإيرانية بالانتقام الحادثة التي أسفرت عن مقتل 100 شخص.

من جانبها قالت وكالة “رويترز”، إنه سمع دوي انفجارات ضخمة في أجواء مدينة أربيل العراقية، أسفرت عن توقف حركة الملاحة الجوية بمطار أربيل في إقليم كردستان شمال العراق.

وقال مراسلنا: إنه “سُمع صوت قوي في ريفي إدلب وحلب منتصف الليلة الماضية، وتبين أنها لصواريخ بعيدة المدى سقط إحداها في قرية “تلتيتا” في منطقة كفر تخاريم شمال غرب إدلب، قرب مستوصف طبي غير مستخدم، تسبب بدمار كبير في الأبنية المحيطة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وأكد الدفاع المدني، أن القصف آثار ذعر الأهالي، وأسفر عن إصابة مدنيين اثنين برضوض خفيفة، في المكان الذي سقط فيه الصاروخ، وتوجهت فرق الإنقاذ إلى المكان بعد أن طلبت دعماً من فرق البحث والإنقاذ، وقامت بمهامها وفق القواعد المهنية والعملياتية وتأكدت من عدم وجود أي مصابين في بناء المركز الطبي الذي تعرض لأضرار ودمار كبير يتجاوز 60٪ من البناء بشكل كامل (المركز مبنى من طابق واحد).

فيما لم يتم معرفة المناطق التي طالتها الصواريخ الإيرانية في سوريا، ورجحت مصادر مطلعة أن مصدر الصواريخ من القواعد الإيرانية في الساحل السوري.

يذكر أن هذه الهجمات، جاءت كرد انتقامي على مقتل القيادي الإيراني المدعو “رضى موسوي” بغارة إسرائيلية في سوريا، في 25 من كانون الأول 2023