Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جلسات توعية في منبج لدعم النساء العائدات من مخيم الهول

SY24 -خاص

تواصل المنظمات الإنسانية بالتعاون مع لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للإدارة الذاتية في شرقي سوريا، تنظيم سلسلة جلسات توعية تستهدف نساءً خرجن من مخيم الهول.

وتهدف جلسات التوعية المستمرة إلى دمج النساء اللواتي خرجن من مخيم الهول في المجتمع المحلي، بحسب القائمين على تلك المبادرات.

وفي المستجدات، تشارك 36 امرأة عائدة من المخيم في جلسة التوعية الأولى التي ينظمها لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة منبج، إضافة إلى عقد جلسات ترفيهية مخصصة للأطفال ضمن برنامج المبادرات.

وأكد أصحاب المبادرة أنهم سيقدمون مزيدًا من الجلسات الموجهة للنساء والأطفال بهدف دمجهم في المجتمع، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التي تسهم في تعزيز دمجهم في الحياة الاجتماعية المحلية.

وأشاد أبناء المنطقة الشرقية بتلك الجهود الإنسانية التي تأتي في سياق دعم النازحين والعائدين من مخيم الهول، حسب تعبيرهم.

وأفاد الناشط أبو عبد الله أحد أبناء الحسكة في حديثه لمنصة SY24، أن المبادرات التي تستهدف الفئات العائدة من الهول تعكس التعاون الفعّال بين المنظمات الإنسانية والجهات المحلية، في تحقيق أهداف تسهم في دمج هؤلاء الأفراد في المجتمعات المحلية.

ولفت إلى أنه من المهم تنظيم المزيد من الفعاليات المستهدفة للنساء والأطفال لتحقيق تغيير إيجابي وفعّال في حياة هذه الفئة، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية.

ومؤخراً، شهدت مدينة الرقة شرقي سوريا، عقد مؤتمر بشأن إعادة الدمج المجتمعي للعائدين من مخيم الهول بريف الحسكة، تحت شعار “نحو مجتمع أكثر تماسكاً”.

وشارك في المؤتمر مجلس الرقة المدني وممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مركز الرعاية الاجتماعية والوكالة الأمريكية (برنامج الخدمات الأساسية)، وأكثر من 30 منظمة دولية ومحلية عاملة في الرقة.

وتضمن المؤتمر عدة نقاشات تمحورت بإيجاد طرق سليمة لإعادة دمج العوائل العائدة من المخيم في المجتمع، وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة من الجانب الصحي والتعليمي والخدمي ضمن الإمكانيات المتاحة.

الجدير ذكره، أن عدد من أبناء المنطقة الشرقية يؤكدون أن العائلات السورية العائدة من مخيم الهول، تواجه العديد من المشكلات الحياتية اليومية، ومن أبرز تلك المشكلات صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية.

يذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، قررت إدارة المخيم وبعد بوساطة شيوخ ووجهاء العشائر، إخراج جميع النازحين السوريين الراغبين بمغادرة مخيم الهول وإعادتهم إلى مناطقهم.