Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لتعزيز الواقع الصحي..افتتاح مراكز صحية في ريف إدلب 

SY24 -خاص

ثلاثة مراكز طبية ترى النور في ريف إدلب، بعد افتتاح مؤسسة الدفاع المدني السوري مع منظمة الأمين للمساندة الإنسانية، يوم أمس الاثنين 22 كانون الثاني، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمدنيين في المنطقة.

وحسب بيان صادر عن الدفاع المدني، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، فإن هذه المبادرة جاءت كاستجابة للمجتمعات المتضررة من الحرب والكوارث وتحسين واقع الإستجابة الإنسانية فيها بعد سنوات طويلة من الحرب.

وذكر البيان، أن المراكز الثلاثة تضم مركزاً للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سرمدا، بحيث يقدم خدمات شاملة لتركيب الأطراف وصيانتها، فضلاً عن إعادة التأهيل للمصابين والمتضررين.

ومركزاً آخر للرعاية الصحية الأولية في منطقة “كفر جالس” قرب مدينة معرة مصرين في ريف إدلب، يضم عدة عيادات تخصصية تقدم خدماتها المتنوعة للأهالي

 كذلك تم افتتاح مركز للعلاج الفيزيائي في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، يضم قسمين منفصلين للرجال والنساء، يعمل على تقديم التدبير العلاجي للإصابات العصبية المركزية والمحيطية، والشلل الدماغي، والنخاع الشوكي، وشلل الأطفال وغيرها من التمارين عبر الأجهزة المخصصة.

فضلاً عن تقديم خدمة الإقامة للمرضى الذين يقصدون المركز من مسافات بعيدة، لتسهيل متابعة علاجهم في المركز، ضمن برنامجٍ خاص لتأهيل ذوي المرضى لفترات محددة بهدف تأهيلهم لتقديم الخدمات العلاجية المتوسطة للمصابين في المنزل.

وفي ذات السياق، رفدت مؤسسة “الخوذ البيضاء” منظومتها الإسعافية مطلع الشهر الجاري سيارات نقل خاصة بالأطفال حديثي الولادة، باعتبارها الفئة العمرية الأكثر ضعفاً، وبحاجة للعناية المركزة ومراقبة مستمرة، بحيث توفر بيئة آمنة ومتخصصة لنقل الأطفال الصغار، مع الحفاظ على صحتهم وراحتهم أثناء النقل.

وذكرت “ندى الراشد” متطوعة في الدفاع المدني السوري لمراسلتنا: إنه “بسبب كثرة المشاكل التي تحصل بعد الولادة، تم تزويد المنظومة بسيارات مزودة بتجهيزات طبية عالية وحاضنات، وكوادر مسعفين أكاديميين مدربين للتعامل مع كل حالات الأطفال التي تتطلب عناية فائقة ورعاية أثناء نقلهم بين المشافي، ما يساعد في إنقاذ الأرواح وتخفيف الأضرار، ويأتي ذلك في إطار جهود مؤسسة الدفاع المدني السوري في تطوير منظومة الإسعاف وتكاملها”.

إذ تساهم هذه المبادرات في تعزيز الواقع الصحي في المنطقة التي تعاني من ضعف في البنية التحتية، بسبب طول سنوات حرب النظام وروسيا وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم 6 شباط من العام الفائت 2023.