“مهما قالوا من أن الوطن لمن قاتل أعداءه، ولمن وقف إلى جانب النظام في حربه على (الإرهاب)، لن تكون سورية إلا لمن هجّر منها قسراً، ولمن بقي فيها قسراً. ذلك القسر، هو ما يميّز السوريين بعضهم عن بعض اليوم. ولا شيء آخر يجمعنا إلا إحساسنا بأن (الوطن) لمن شعر بالانتماء إليه بمعزل عن عائلة تحكمه أو طائفة تستأثر به أو شريحة تنهبه”