Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تقرير مفصل عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مارع.. ما الجديد؟

SY24 -خاص

كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم أمس الخميس 22 شباط /فبراير، عن مسؤولية تنظيم “داعش” في استخدام غاز الخردل في هجوم وقع عام 2015 في بلدة مارع السورية بمحافظة حلب.

وأشارت المنظمة إلى صحة ما ورد في تقاريرها السابقة عن شأن استخدام (غاز الخردل) في هجوم مارع الواقعة قرب الحدود السورية مع تركيا، حيث تأكدت النتيجة التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2022 التي تفيد باستخدام غاز الخردل في الهجوم على المنطقة.

وحسب التقرير الذي اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، قالت المنظمة “هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن وحدات من تنظيم (داعش) في العراق والشام هي التي نفذت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في الأول من سبتمبر (أيلول) 2015 في مارع بسوريا، مؤكدة أنها حددت هوية أربعة أشخاص مسؤولين عن الهجوم، لكنها لم تذكر أسماءهم”.

حيث تمكن فريق التحقيق المستقل من ربط هياكل تنظيمية وأفراد إضافيين باستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل تنظيم داعش بما في ذلك ديوان الجند التابع لتنظيم داعش

ولجنة التطوير والتصنيع العسكري مشيراً إلى أنهم جميعاً متورطون في الهجوم الكيماوي.

وتم تحديد هوية أربعة أفراد باعتبارهم الجناة، وتم تحديد عضوين آخرين من تنظيم داعش باعتبارهما المحركين الرئيسيين لبرنامج الأسلحة الكيميائية التابع للتنظيم.

وأضافت أنه أصيب ما لا يقل عن 11 شخصاً في الهجوم على البلدة التي كانت تسيطر عليها المعارضة في محافظة حلب قرب الحدود التركية، وتعرضت حينها لقصف من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” يومي الأول والثالث من سبتمبر 2015.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها أنه “تم استعمال المادة الكيماوية عبر مدفع واحد أو أكثر، وتسرب ما لا يقل عن ستة مقذوفات مادة سوداء لزجة ذات رائحة (لاذعة) و(تشبه الثوم)، وتعرض ما لا يقل عن 11 شخصاً للمادة السائلة وعانوا أعراضاً تتفق مع التعرض لمادة خردل الكبريت”.

من الجدير بالذكر أن المنظمة أثبتت في تقارير سابقة، مسؤولية قوات النظام عن استخدام أسلحة كيماوية بينها غاز الأعصاب السارين والكلور بهجمات في سوريا وقع أكبرها في الغوطة الشرقية بدمشق (21 آب/ أغسطس 2013)، راح ضحية المجزرة أكثر من 1400 قتيل معظمهم من النساء والأطفال بسبب استنشاقهم غازات الأعصاب السامة.