نفذ التحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عملية أمنية جديدة ضد تنظيم داعش وخلاياه النائمة في منطقة الحسكة شرقي سوريا.
وأسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على ستة عشر عنصراً من تنظيم داعش في مدينة الحسكة، بحسب عدد من أبناء المنطقة الشرقية.
وذكر المركز الإعلامي لقسد في بيان، إنه تم تنفيذ العملية العسكرية ضد خلايا لتنظيم داعش في الحسكة ، لافتا إلى أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمعدات كانت بحوزتهم.
وأوضح البيان أن العملية الأمنية استهدفت متورطين ومقدمي تسهيلات ودعم وساعدوا عناصر داعش على استهداف قوات قسد.
وأكد البيان أن قسد ستواصل عملياتها ضد خلايا التنظيم حتى القضاء عليها بشكل كامل.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها التحالف الدولي وقسد لمحاربة تنظيم داعش والقضاء على خلاياه النائمة في شمال وشرق سوريا.
وحول ذلك، قال الناشط السياسي عبد المنعم المنبجاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه العمليات الأمنية تساهم في إضعاف قدرات داعش على الأرض من خلال القضاء على عناصره وتدمير البنية التحتية التابعة له مما يُعيق قدرته على العمل، إضافة إلى مصادرة الأسلحة والمعدات للحد من قدرة داعش على شن الهجمات.
وأشار إلى أن هذه العمليات تساهم في منع عودة داعش من خلال تأمين المناطق المحررة، ملاحقة الخلايا النائمة ومنعها من تنفيذ هجمات، إضافة وهو الأهم إلى الحد من قدرة داعش على تجنيد عناصر جديدة.
وبشكل مستمر تؤكد مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
ومؤخراً، أكدت تقارير غربية على أهمية حرمان تنظيم داعش وخلاياه من استغلال الفوضى الأمنية والعسكرية التي تحصل في سوريا، لافتة إلى أن التنظيم يحتفظ بالقدرة على شن هجمات حرب عصابات مميتة وعمليات تخريبية.
يشار إلى أن التنظيم بدأ بنقل عملياته الأمنية والعسكرية من بادية ريف حمص الشرقي إلى بادية ريف دير الزور، حيث يأتي ذلك في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة السخنة شرقي حمص، والتي كان عنوانها الأبرز تصاعد وتيرة الهجمات من تنظيم داعش ضد قوات النظام السوري وميليشياته.