Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مركز الرعاية في الرقة.. خطط مستقبلية لدعم العائدات من الهول

SY24 -خاص

أكد القائمون على مركز الرعاية الاجتماعية في مدينة الرقة شرق سوريا، تحقيق العديد من الإنجازات الهامة في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للعائدات من مخيم الهول، وذلك بعد مضي نحو شهرين على افتتاحه.

وحسب القائمين على المركز فقد تم تقديم مساعدات غذائية وطبية وسكنية للعائدات، ويعمل على المساعدة في تسجيل أطفال العائدات من المخيم في المدارس.

وفي المرحلة الأولى تم كذلك تقديم بعض الاحتياجات الأخرى للعوائل مثل مادة مازوت التدفئة ومادة الخبز، إضافة إلى العمل على تقديم فرص عمل وتدريب مهني للمساعدة في إعادة تأهيل العائدات ودمجهن في سوق العمل.

كما عمل المركز على إصدار بطاقات تدفئة للدفعة الأخيرة من العائدين والعائدات من مخيم الهول، إلى جانب تقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.

ورغم وجود صعوبات لعدم توفر إثباتات لبعض العائلات، إلا أن المركز قدّم التسهيلات لهم وتم منحهم مادة التدفئة، وفق إدارة المركز.

ويستعد المركز بالتنسيق مع برنامج الخدمات الأساسية المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، للبدء بتدريبات مهنية مختلفة للعائدات من مخيم الهول وفي مختلف المجالات المفيدة لهن.

كما يسعى المركز للتنسيق والتشبيك مع عدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية والخدمية، لتنظيم دورات تدريبية مختلفة للعائدات من المخيم.

ونظم مركز الرعاية الاجتماعية مؤخراً وبالتعاون مع إحدى المنظمات، جلسات توعوية لعدد من النساء العائدات من مخيم الهول، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من النساء المستهدفات إضافة إلى الترحيب من المنظمات وسكان المنطقة.

ويسعى المركز إلى توسيع نطاق خدماته لتشمل جميع العائدات من مخيم الهول، إضافة إلى زيادة عدد الكوادر المتخصصة، والأهم توعية المجتمع حول أهمية إعادة دمج العائدات.

ومطلع العام الجاري، افتتحت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة الرقة، وبالتعاون مع برنامج الخدمات الأساسية USAID، مركز الرعاية الاجتماعية الذي يُعد الأول من نوعه شرق سوريا.

ويهدف المركز حسب مجلس الرقة المدني، إلى تقديم الدعم للعوائل العائدة من مخيم الهول، الذي يضم آلاف العائلات من مختلف الجنسيات، بما في ذلك السوريين والعراقيين والعرب والأجانب.

ووسط كل ذلك، يؤكد عدد من أبناء المنطقة أن فقدان الثبوتيات والحاجة للدمج مع المجتمع، أكبر معاناة يواجهها العائدون من الهول إلى الرقة وتتطلب جهوداً كبيرة لحلها.