Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تصاعد خسائر الميليشيات في البادية رغم التعزيزات

SY24 -خاص

تؤكد الأخبار الآتية من البادية السورية بتصاعد هجمات تنظيم داعش على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية له وخاصةً ميليشيا الدفاع الوطني”.

وأدت هذه الهجمات على أكثر من محور في البادية السورية إلى ارتفاع كبير في خسائر هذه الميليشيات، وسط فشل محاولات المؤازرة في دعمها.

وتركزت الهجمات على مواقع ميليشيا الدفاع الوطني في بادية حمص، دير الزور، الرقة، حيث اتخذت الهجمات أشكالًا مختلفة من هجمات مباغتة إلى كمائن وعمليات تفجير ألغام وعبوات ناسفة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، لقي 3 عناصر من ميليشيات النظام وأصيب 3 آخرين، في هجوم مسلح في منطقة سد وادي أبيض في بادية تدمر شرقي حمص.

واستهدف مسلحون مجهولون آلية عسكرية لميليشيا الدفاع الوطني شرقي الرقة، ما أسفر عن مصرع 5 عناصر كانوا داخل الالية.

كما قتل وأصيب 10 عناصر لميليشيات النظام، إثر هجوم بواسطة الأسلحة الرشاشة استهدف حافلة لهم في بادية الدوير شرقي ديرالزور، في حين قتل ضابط برتبة ملازم أول في ميليشيات النظام وعنصر آخر، بهجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية في محيط جبل البشري غربي ديرالزور.

وفي السياق، عثرت قوات النظام على جُثتين لعنصرين في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، فُقد الاتصال بهم قبل أيام في ريف دير الزور.

وقبل أسبوع، فُقد الاتصال بمجموعة مساندة لقوات النظام كانت تستقل ثلاث آليات خرجت من بلدة الصالحية بريف البوكمال وكانت متوجهة  لحقل “أراك” الغاز في ريف دير الزور.

وبشكل مستمر يؤكد مهتمون بملف البادية لمنصة SY24، أن من أهم أسباب تصاعد هجمات التنظيم هو انسحاب القوات الروسية من بعض مواقعها في البادية السورية، مما سمح لداعش بملء الفراغ، إضافة إلى ضعف التنسيق بين قوات النظام والميليشيات الموالية له مما يجعل من السهل على داعش استغلال الثغرات.

وأعرب الناشط السياسي يوسف الشامي في حديثه لمنصة SY24، عن توقعاته بأن تستمر هجمات داعش في البادية السورية، والتي قد تُجبر قوات النظام على إعادة نشر بعض قواتها من جبهات أخرى لمواجهة هجمات داعش في البادية، وهذا ما نلاحظه من خلال المؤازرات والتعزيزات التي تصل سواء لميليشيا لواء القدس أو ميليشيا الدفاع الوطني، حسب تعبيره.

ومؤخراً، انتقلت هجمات داعش من بادية ريف حمص الشرقي ومنطقة السخنة وما حولها، إلى بادية ريف حماة الشرقي، وليس انتهاء بباديتي الرقة ودير الزور، في أسلوب جديد بات يعتمده التنظيم لتشتيت قوات النظام والمجموعات المساندة له في البادية.