Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا موالية للنظام تفقد مزيداً من عناصرها في البادية

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية، باستمرار فقدان ميليشيا الدفاع الوطني عناصر لها وبظروف غامضة، إضافة إلى تكبدها خسائر بالعتاد والأرواح من جراء هجمات خلايا التنظيم في المنطقة.

وفي المستجدات، فقد الاتصال بمجموعة من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وقوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، في منطقة كباجب بالبادية السورية.

وتضم المجموعة المفقودة 7 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وضابط برتبة نقيب تابع للفرقة 11 التابعة للنظام السوري، في حين تشير المعلومات إلى احتمال وقوعهم في كمين لخلايا تنظيم داعش.

وفي السياق، أرسلت ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعات مدعومة من إيران ومساندة لها، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة للبدء بحملة تمشيط بحثًا عن المفقودين.

وفي هذا الصدد، قال الناشط الحقوقي محمود أبو يوسف لمنصة SY24، إن “منطقة البادية السورية تشهد تصاعد وتيرة الأحداث منذ مطلع العام الحالي، ونجد أن هناك نشاط ملحوظ لداعش وخلاياه في البادية من خلال الهجمات والضربات المباغتة التي تستهدف النظام وميليشياته”.

وأضاف أن التنظيم يستغل الكثير من العوامل التي تساعده على تنفيذ هجماته وإيقاع الخسائر بقوات النظام والميليشيات، ومن أبرز تلك العوامل اليوم هي الأجواء المناخية غير المستقرة وخاصة الغبارية، حيث يستغلها لتنفيذ عمليات خطف عناصر النظام واستهدافهم.

ولفت إلى أن النظام وعناصره إضافة إلى الميليشيات، يتخوفون وبشدة من العواصف الغبارية كونها تساعد التنظيم وتسهل عملياته وهجماته، ومن أجل ذلك نجد تسجيل حالات فقدان لهؤلاء العناصر ولكن ليس بظروف غامضة بل التنظيم وخلاياه هم من يقفون خلفها.

ورأى أن ما يجري في البادية السورية يؤكد أن هذه الهجمات تحديًا كبيرًا لقوات النظام وميليشياتها المساندة، والتي تواجه صعوبات في تأمين مناطق واسعة من البادية السورية، وبالتالي تزيد من الضغوط على قوات النظام السوري التي تواجه صعوبات في بسط سيطرتها على كامل المنطقة.

وقبل أسبوع، فُقد الاتصال بمجموعة مساندة لقوات النظام كانت تستقل ثلاث آليات خرجت من بلدة الصالحية بريف البوكمال وكانت متوجهة  لحقل “أراك” الغاز في ريف دير الزور.

يذكر أنه في شباط/فبراير الماضي، فقدت ميلشيا الدفاع الوطني الاتصال بمجموعة لها تتكون من ثمانية عناصر يرافقون 23 مدنياً خرجوا للعمل في جني الكمأة ببادية البشري جنوبي دير الزور.