Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لإنقاذ الأرواح.. أهالي الرقة يطالبون بدعم فريق الغواصين

SY24 -خاص

ناشد أهالي مدينة الرقة شرقي سوريا الجهات المختصة دعم فريق الغواصين في المدينة، وذلك من خلال توفير المعدات والمستلزمات اللازمة لعمليات الإنقاذ في نهر الفرات، خاصة في ظل ازدياد حالات الغرق بشكل ملحوظ.

وحسب أبناء المنطقة فقد سجلت العديد من حالات الغرق في نهر الفرات خاصة بين الأطفال، مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم.

ويُعد نهر الفرات من أخطر الأنهار في سوريا، حيث يتميز بطوله وسرعة جريانه، مما يجعله عرضة لحوادث الغرق.

وطالب أهالي الرقة بتوفير معدات غوص مناسبة لفريق الغواصين، تشمل ملابس الغوص والأدوات اللازمة للإنقاذ.

كما طالبوا بتوفير قوارب مناسبة لعمليات الإنقاذ في النهر، مؤكدين في ذات الوقت على أهمية توعية المواطنين بمخاطر السباحة في نهر الفرات، في ظل غياب نقاط الإنقاذ على طول النهر.

والأربعاء، تمكن فريق الغوص من انتشال جثة طفل وإنقاذ آخر في نهر الفرات، وذلك حسب ما أعلن عنه مجلس الرقة المدني.

وأوضح أن قسم الغوص في فريق الاستجابة الأولية تلقى، يوم الأربعاء، بلاغاً بخصوص غرق طفلين في العقد الثاني من أعمارهم في نهر الفرات وتحديداً عند موقع الجسر القديم، وتم إنقاذ أحدهما ووفاة الثاني.

من جهتهم، شكر الأهالي فريق الغوص على جهودهم في إنقاذ الغرقى، مؤكدين في ذات الوقت على أهمية توفير المعدات اللازمة لمساعدتهم على أداء عملهم بشكل أفضل.

واقترح بعض الأهالي إنشاء نقطة عسكرية ونقطة تابعة لفريق الإنقاذ تحت الجسر القديم، لمنع هدر الوقت في الوصول إلى مكان الحادث.

كما اقترح البعض الآخر توفير معدات غوص مناسبة لفريق الغواصين، تشمل ملابس الغوص والأدوات اللازمة للإنقاذ، إضافة إلى توفير قوارب مناسبة لعمليات الإنقاذ في النهر.

ودعا كثيرون من أبناء الرقة الجهات المسؤولة للعمل على توعية المواطنين بمخاطر السباحة في نهر الفرات، خاصة في ظل غياب نقاط الإنقاذ على طول النهر.

وأعرب سكان الرقة عن أملهم في أن يتم تلبية مطالبهم بدعم فريق الغواصين، لضمان سلامة أطفالهم وجميع المواطنين من مخاطر الغرق في نهر الفرات.

ومنتصف العام الماضي، أطلـق فريق الاستجابة الأولية في الرقة حملة تحت عنوان (السباحة الآمنة)، وذلك للحد من حوادث الغرق في نهر الفرات.

وتضمنت الحملة توزيع بروشورات توعوية عن الغرق ومخاطر السباحة في نهر الفرات، إضافة إلى تحديد الأماكن الأكثر خطورة ضمن النهر.

كما هدفت الحملة كذلك إلى التعريف بالإسعافات الأولية، إضافة إلى طرق التعامل مع حالات الغرق بشكل عام.

ويستمر بين الفترة والأخرى تسجيل حوادث غرق في نهر الفرات شرقي سوريا، الأمر الذي بات يثير قلق ومخاوف الكثير من الأهالي.