Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حرائق بالجملة في مناطق الشمال السوري

خاص - SY24

اندلع حريق ضخم في محطة وقود بمدينة دركوش غربي إدلب يوم أمس السبت 27 نيسان، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والقلق من امتداد النيران إلى خزانات الوقود والتسبب بانفجارها بسبب الحرارة، حسب ما رصدته منصة SY24.

على خلفية ذلك سارعت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري للسيطرة على الحريق ومنعت انتشاره وسط صعوبات كبيرة واجهت الفرق خلال إخماد الحريق.

وقال “حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري إنهم استجابوا لحريق كبير اندلع في محطة وقود “الزنبقي” في مدينة دركوش غربي إدلب، وقد تسبب بإصابة مدنيين اثنين بحروق متفاوتة، إضافة إلى إصابة اثنين من المتطوعين بحالة اختناق رغم اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة.

وأكد في حديثه إلينا أن المتطوعين في فرق الإطفاء بالدفاع المدني السوري “محمد حبلوصي” و “أحمد غانم” تعرضوا لحالة إرهاق وضيق شديد بالتنفس، رغم اتخاذ كافة إجراءات السلامة المهنية، بسبب الحرارة العالية وكثافة الدخان أثناء العمل على إخماد الحريق.

وأضاف “حسان” أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين والمتطوعين من قبل فرق الإسعاف المرافقة لفرق الإطفاء ومن ثم نقلهما إلى مشفى الرحمة مدينة دركوش لمتابعة العلاج.

حيث استمر العمل على إطفاء الحريق قرابة ثلاث ساعات ونصف، وبمشاركة 6 مراكز من الدفاع المدني السوري وأكثر من 50 متطوعاً، بسبب ضخامة الحريق وموقعه داخل المدينة، وكان الحريق قد أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بحروق، وإصابة متطوعين اثنين بحالة اختناق بأدخنة الحريق رغم اتخاذهما تدابير الوقاية كما خلّف الحريق أضراراً كبيرةً في المكان.

كما اندلعت عدة حرائق بمناطق متفرقة من الشمال السوري استجابت لها فرق الإنقاذ والإطفاء في الدفاع حيث اندلع حريق آخر في مستودع منزل يحوي بقايا أغصان الزيتون في قرية كفرنجد غربي إدلب، اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

ومن جملة الحوادث التي وقعت يوم السبت اندلاع حريق ضخم أيضاً في صهريج وقود محمّل بالمحروقات بعد انفجار أحد إطاراته، إثر انحرافه عن مساره على جسر جنة القرى غربي إدلب، دون وجود إصابات بشرية.

وأشار “الحسان” إلى أن فرق الدفاع المدني السوري استجابت للحريق وعملت على إخماده، رغم تعرض 3 متطوعين بحالات اختناق بسبب الإرهاق الشديد وارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس رغم اتخاذهم إجراءات الوقاية اللازمة، أثناء عملهم على إخماد الحريق الكبير.

يذكر أن المنطقة في شمال غربي سوريا تشهد ارتفاعاً في نسبة الحرائق والتي تزيد معاناة المدنيين وتلحق خسائر مادية كبيرة في أرزاقهم وممتلكاتهم وتشكل خطراً على حياتهم في ظل استمرار المخاطر الأخرى التي تلاحقهم من قصف قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم.