حركة نزوح للسوريين في لبنان بسبب التحريض والاعتداءات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أكد أحمد الخير، النائب في تكتل “الاعتدال الوطني” وجود موجة نزوح جديدة داخل الأراضي اللبنانية للاجئين السوريين، المخالفين لنظام الإقامة والعمالة في البلاد، بسبب التحريض والممارسات العنصرية والاعتداءات التي حصلت ضدهم.

وأشار إلى أن مناطق البقاع والشمال اللبناني أكثر من يتحمل أعباء النزوح السوري، اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، مطالباً الدولة اللبنانية برسم خريطة طريق واضحة لكيفية التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين بشكل عام، والنزوح السوري المستجد بالداخل اللبناني بشكل خاص.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن عدداً من القرى والمدن أقدمت على طرد السوريين وإقفال محالهم التجارية عقب مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان.

وفي السياق، قال لاجئ سوري إن الكثير من النازحين غادروا مناطق البترون وبشري وجبيل، واتجهوا إلى طرابلس وعكار، لأنهم يعدّون أن المناطق السنية بيئات أكثر أماناً، مشيراً إلى أن ارتفاع عدد السوريين في هذه المناطق يقدر بنحو 12%.

ويوم الثلاثاء الماضي وصلت دفعتان من اللاجئين السوريين في لبنان المرحلين قسراً إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبري الزمراني في ريف دمشق وجوسية في ريف حمص، حسب ما تناولته وسائل إعلام محلية.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم أمس الإثنين عن بدء عملية ترحيل اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام كما قام بتدمير الخيام التي كانت تأويهم وذلك تحت غطاء العودة الطوعية إلى سوريا.

على خلفية ذلك حذرت منظمة العفو الدولية من خطورة دفع اللاجئين السوريين نحو العودة الطوعية بالوقت الذي ما تزال فيها سوريا غير آمنة، مشيرة إلى تعرض كثير من اللاجئين السوريين للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري فور عودتهم.

مقالات ذات صلة