تحت أشعة الشمس.. أزمة مواصلات خانقة في ديرالزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يعاني سكان مدينة دير الزور شرق سوريا من أزمة مواصلات خانقة تتمثل في نقص حاد في عدد السرافيس العاملة على مختلف الخطوط وازدحام شديد في محطات الانتظار وتأخر كبير في وصولها، مما يفاقم من معاناة المواطنين خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وعبّر العديد من سكان دير الزور عن استيائهم الشديد من سوء خدمات المواصلات، حيث تنتظر العائلات لساعات طويلة في محطات الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة، دون جدوى في كثير من الأحيان.

وتعالت أصوات السكان للتأكيد على أن هناك نقص حاد في عدد السرافيس، والمتوفرة منها تكون مزدحمة للغاية، كما أن تعرفة الركوب مرتفعة جداً، خاصة بالنسبة للعائلات الكبيرة، مناشدين الجهات المختصة النظر في معاناتهم وإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، وفق وصفهم.

أسباب الأزمة

ويُعزى تفاقم أزمة المواصلات في دير الزور إلى عدة عوامل، منها: النقص في عدد السرافيس وصعوبة تأمين قطع الغيار اللازمة لإصلاحها، إضافة إلى ازدياد عدد سكان دير الزور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على وسائل النقل.

ومن الأسباب الأخرى أيضاً، ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير، مما دفع بعض أصحاب السرافيس إلى التوقف عن العمل، يضاف إليها أن غالبية الطرق في دير الزور تعاني من سوء الحالة، مما يؤدي إلى تأخر وصول السرافيس.

مطالب السكان

ويُطالب سكان دير الزور المسؤولين بإيجاد حلول سريعة لأزمة المواصلات، منها: زيادة عدد السرافيس العاملة، تنظيم خطوط السير، مكافحة الازدحام المروري، وتخفيض أسعار المحروقات.

ويؤكد السكان أن أزمة المواصلات في دير الزور تُشكل عبئًا كبيرًا على كاهل المواطنين، وتُعيق حياتهم اليومية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق ووصولها إلى نحو 45 درجة.

كما تتطلب هذه الأزمة تدخلاً سريعًا من قبل الجهات المعنية لوضع حلول جذرية تُخفف من معاناة السكان، وفق الأهالي.

الجدير ذكره، أن سكان دير الزور يعانون كذلك من زيادة ساعات تقنين الكهرباء تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة والارتفاع الواضح في أسعار قوالب الثلج وصعوبة تأمينها بسبب قيام حكومة النظام بنقل جميع معامل الثلج إلى المنطقة الصناعية البعيدة جداً عن المناطق المأهولة بالسكان.

مقالات ذات صلة