رئاسة الجمهورية تدين تفجير منبج وتتوعّد بملاحقة المتورطين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أدانت رئاسة الجمهورية العربية السورية التفجير الذي استهدف مدينة منبج اليوم الاثنين، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين. وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن الدولة لن تتوانى عن ملاحقة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، متعهّدةً بإنزال أشد العقوبات بحق منفّذيه لضمان عدم تكرار هذه الجرائم.
كما شدّد البيان على أن أمن سوريا وشعبها خط أحمر، وأن الدولة ستواصل جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين.

من جهته، أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا دان فيه بشدة التفجيرات التي استهدفت مناطق سكنية في منبج، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال، ودعا المجلس الحكومة السورية إلى تحمّل مسؤولياتها في فرض الأمن، وملاحقة منفّذي الهجمات، ومنع استمرار الفوضى. كما شدّد على ضرورة دعم القوى الأمنية المحلية لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة. 

وحمّل المجلس قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مسؤولية الهجمات، معتبرًا أنها تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانبها، أصدرت قسد بيانًا ظهر اليوم أدانت فيه التفجير الذي استهدف المدنيين في منبج صباح اليوم، محملةً فصائل “الجيش الوطني” مسؤولية التفجير.

إلى ذلك، كشف مصدر من فرع الشرطة العسكرية في منبج، فضّل عدم نشر اسمه، لمنصة سوريا 24 أن الوضع الأمني في المدينة هش بسبب غياب جهة واحدة مسؤولة عن الأمن، بالإضافة إلى تعدد الفصائل المتواجدة وقرب خط الجبهة من المدينة.

وأوضح المصدر أن ضعف الإمكانيات والخبرات الأمنية يجعل منبج بيئةً خصبةً لتنفيذ هذه العمليات الإجرامية، مشيرًا إلى أنه يمكن الحد منها عبر تأمين كوادر مختصة بالتفتيش على مداخل المدينة، ومتابعة أي معلومات استخباراتية قد تكشف عن وجود مخططات لعمليات مشابهة.

منذ سيطرة فصائل الجيش الوطني على مدينة منبج مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وخروج قوات سوريا الديمقراطية منها، شهدت المدينة عدة تفجيرات دامية خلّفت عشرات الضحايا.

مقالات ذات صلة