تعاني بلدات ومدن ريف دمشق خلال الفترة الحالية من سوء خدمات الإنترنت التي تكاد تكون معدومة في بعض المناطق، فضلاً عن انقطاع متواصل في شبكات الاتصال التي زادت من معاناة الأهالي ولا سيما الطلاب والموظفين الذين يعتمدون على الإنترنت في العمل والدراسة.
عدنان دياب من أبناء مدينة التل، قال في حديثه إلينا: إنه يحتاج توصيل شبكة انترنت للمنزل الذي استأجره منذ أسابيع في المنطقة ليتابع عمله في كتابة المحتوى وإدارة صفحات السوشال ميديا بعد عودته مؤخراً من إدلب ليستقر مجدداً في التل، إلا أن سوء خدمة الإنترنت تسببت في تعطيل أعماله عدة ايام دون قدرته على توصيل بوابة إنترنت للمنزل لعدة أسباب، يذكر منها: توصيل خط هاتف أرضي والذي يحتاج لوقت قد يستغرق أسابيع، والكثير من الإجراءات الروتينية ناهيك عن صعوبة الحصول على نقطة اتصال في شبكات الهاتف الأساسية.
بالعودة إلى موظف البريد في مدينة التل للاطلاع على سبب ضعف خدمات الإنترنت وصعوبة الحصول عليها قال: إن “الخدمة سئية للغاية في المنطقة عموماً وقد تم تقديم طلب لإيصال الإنترنت الفضائي للتخفيف عن الأهالي وضمان سرعة وجودة عالية إلا أن هذا الطلب قد يستغرق وقتاً طويلاً أيضاً”.
مراسلة سوريا 24 التقت موظف شركة MTN في مدينة التل للاطلاع على أسباب ضعف الإنترنت، والذي بدوره برر ضعف شبكات الإنترنت بسبب سرقة بطاريات الشركة بشكل متكرر وألوح الطاقة الشمسية التي تغذي الشبكة ما أدى إلى انقطاع الإنترنت عن كثير من الأحياء وتسبب بضعف سرعته أيضاً.
عموماً تعاني بلدات ومدن ريف دمشق من سوء في جميع الخدمات مثل الإنترنت والكهرباء والمياه والغلاء المعيشي، ويعيش المواطن اليوم على أمل تحسين الواقع الخدمي في الفترة القادمة حسب قول من تحدثنا إليهم من الأهالي.
