أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، في حديثه لمنصة سوريا ٢٤، أن الولايات المتحدة تتابع التطورات الميدانية في الساحل السوري عن كثب.
وقال المسؤول في الخارجية الأمريكية: “نحن على علم بهذه التقارير ونراقب عن كثب الوضع في سوريا”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة”.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان مصادر خاصة لمنصة سوريا ٢٤، اليوم الجمعة، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، ضمن خطة أمنية موسعة لفرض طوق عسكري محكم على ما تبقى من فلول النظام السابق، والتي تواصل تنفيذ هجمات مسلحة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية.
من جهتها، أعلنت السلطات المحلية في اللاذقية وطرطوس فرض حظر تجول شامل اعتبارًا من مساء الخميس حتى يوم غد السبت، بالتزامن مع انطلاق عمليات تمشيط واسعة النطاق في الأحياء السكنية والمناطق الجبلية المحيطة، لملاحقة العناصر المسلحة وضبط الأسلحة غير المرخصة.
وأفاد مصدر قيادي في إدارة الأمن العام لوكالة الأنباء “سانا” بأن السلطات أعلنت حظراً للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وذلك بعد تصاعد الهجمات التي نفذتها فلول ميليشيات النظام السابق وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر الأمن.
وأوضح المصدر أن عمليات التمشيط ستستهدف الجماعات المسلحة التي قامت بمساندة النظام السابق ودعمه، داعياً الأهالي إلى الالتزام بمنازلهم والإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة.
