كشفت مصادر تجارية أوروبية، اليوم الخميس، أن الحكومة السورية لم تُبرم أي صفقة في إطار المناقصة الدولية التي طرحتها مؤخراً للحصول على نحو 100 ألف طن من قمح الطحين، رغم إغلاق باب التقديم في أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب المتعاملين، من المرجح أن تتجه دمشق إلى طرح مناقصة جديدة خلال الفترة القريبة، في محاولة لتعويض الكميات التي لم يتم التعاقد عليها. وكانت الشروط تنص على تسليم الشحنات خلال 45 يوماً من توقيع العقود، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
ويأتي هذا التطور بعد أن نفذت سوريا صفقة مماثلة في 25 مارس/آذار الماضي، اشترت خلالها حوالي 100 ألف طن من القمح، في خطوة اعتُبرت أول عملية شراء كبيرة منذ التغيير الحكومي أواخر العام الماضي.
ويرجح مراقبون أن تعتمد الحكومة السورية على شحنة قمح تقدّر بنحو 220 ألف طن مقدّمة من العراق كمنحة، لتلبية احتياجاتها العاجلة، بدلاً من الاعتماد الكامل على الشراء من الأسواق العالمية.