العثور على رفات في ريف حلب يُشتبه في أنها تعود إلى الصحفي الأمريكي أوستن تايس

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص sy 24

ذكر مصدر رسمي سوري أن فريق بحث قطري، برفقة فريق أمريكي وعناصر من إدارة الأمن العام السوري، عثر على رفات ثلاثة أشخاص في إحدى مناطق ريف حلب الشمالي، يُعتقد أن من بينهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012.

ونقلت قناة الجزيرة التلفزيونية عن المصدر قوله إن “الموقع تم تحديده بناء على معلومات قدمها عنصر سابق في تنظيم الدولة، أرشد الفرق المشتركة إلى موقع دفن جماعي يضم ثلاث جثث”.

وأضاف أن الرفات نُقلت إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص الحمض النووي (DNA) لتحديد الهوية بشكل نهائي.
وتزامن هذا التطور مع تصريحات سابقة للواء في استخبارات النظام السابق صفوان حبيب بهلول، قال فيها إن تايس كان محتجزًا لدى الشرطة العسكرية في دمشق عام 2012، وإنه حاول الهرب من زنزانته قبل أن يُعاد اعتقاله. وذكر بهلول أن مصير تايس بعد ذلك غير معروف، مرجحًا أنه قد يكون “سُلِّم لاحقًا إلى جهة خارجية”.

ويُعد أوستن تايس من أبرز الصحفيين الأجانب الذين اختفوا في سوريا خلال النزاع. وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، وعمل صحفيًا حرًا لصالح واشنطن بوست وفرانس برس. وقد فُقد الاتصال به بعد أقل من أسبوعين على دخوله سوريا في أغسطس/آب 2012.

وتتهم الولايات المتحدة نظام الأسد باحتجازه، بينما كان النظام يراوغ في مسألة ضلوعه في القضية، وفي أغسطس/آب 2024، جددت وزارة الخارجية الأمريكية اتهامها، وقالت في بيان بمناسبة مرور 12 عامًا على اختفائه: “نحن نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وقد عرضنا مرارًا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن”.

ولا تزال قضية تايس تُشكّل أولوية في ملفات المفقودين لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة، في ظل غياب أي إعلان رسمي من أي جهة حول مصيره أو مكان احتجازه، رغم الوساطات المتكررة، وآخرها تحركات دبلوماسية تقودها دولة قطر في هذا الملف.

مقالات ذات صلة