بحث وزير الاقتصاد والصناعة، محمد نضال الشعار، مع وفد يمثل عددًا من الشركات الأوروبية، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خصوصًا في مجالات الصناعة والاستثمار، بما يدعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في سوريا.
وتركز اللقاء على مناقشة الفرص الاستثمارية الممكنة في مختلف القطاعات، إلى جانب تعزيز التعاون التجاري المشترك، بما يسهم في خلق بيئة اقتصادية داعمة لمشاريع حيوية في المرحلة المقبلة.
كما استعرض الوزير الشعار التسهيلات التي تقدمها الوزارة لرجال الأعمال والمستثمرين، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل الدخول إلى السوق السورية والمساهمة في عملية إعادة الإعمار من خلال شراكات فعالة ومستدامة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع الأطراف الدولية، واستقطاب رؤوس أموال تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني.
وتُعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية أشمل لتعافي الاقتصاد السوري، الذي يواجه تحديات كبيرة نتيجة سنوات من الحرب والعقوبات، حيث تسعى الحكومة إلى تنشيط قطاعات الإنتاج وتشجيع الاستثمارات الخارجية، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يدعم الاستقرار والتنمية في البلاد
