أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه لم يطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، مشدداً على أن هذا القرار جاء بشكل مستقل من جانبه، واصفاً إياه بأنه “الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله”.
وجاء كلام ترمب خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة “إير فورس وان” عقب مغادرته أبو ظبي في ختام جولة شرق أوسطية استمرت أربعة أيام.
وأشار ترمب إلى أنه نال الكثير من التقدير على هذا القرار، مؤكداً رغبة الولايات المتحدة في دعم سوريا لكي تنجح.
وقال ترمب: “لم أسألهم عن ذلك. اعتقدت أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله. لقد نلت الكثير من التقدير على هذا القرار، انظروا، نحن نريد أن تنجح سوريا”.
وفي الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة السعودية الرياض، عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن “كل ما أقوم به الآن هو من أجل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”، في تصريح لافت يعكس متانة التحالف بين واشنطن والرياض.
وقال خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي، إن إدارته كانت أول من اتخذ خطوات حقيقية نحو استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، مؤكداً أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، سيلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني في تركيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي الأربعاء، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع لقاء موسعاً مع الرئيس ترمب، وذلك على هامش فعاليات القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو، فيما أفادت وسائل إعلام سعودية أن الاجتماع بين الرئيسين استمر نحو 33 دقيقة.