قال وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن “المفقودين والمخفيين قسراً هم الجرح النازف والوجع الذي يسكن كل بيت سوري”، مشيراً إلى أن تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين يمثل “تكريساً لحق أسرهم في معرفة مصير أحبّتهم”.
وأضاف الصالح: أن “نظام الاستبداد سقط، لكنه ترك خلفه عشرات الآلاف بلا أثر، مقابر جماعية ورفات بلا أسماء وقلوب لا تعرف مصير أبنائها”، معتبراً أن “أكبر أحلام السوريين اليوم هو لملمة رفات أحبّتهم ودفنهم بطريقة تليق بكرامتهم الإنسانية”.
وشدد على أن “طريق الكشف عن مصير المفقودين وإنصاف الضحايا قد بدأ، ولن يتوقف حتى تتحقق العدالة ويتحقق السلام لكل السوريين”.
ويأتي تصريح الصالح غداة إصدار الرئاسة السورية مرسوماً يقضي بإنشاء “الهيئة الوطنية للمفقودين”، كهيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، تُعنى بالبحث عن المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة، إضافة إلى تقديم الدعم القانوني والإنساني لأسر الضحايا.
وبحسب نص المرسوم، تم تعيين محمد رضى جلخي رئيساً للهيئة، على أن يُكلّف خلال 30 يوماً بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي للهيئة.