الشبكة السورية: جهات متعددة تسببت بمقتل 157 مدنيًا في أيار

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 157 مدنيًا في سوريا خلال شهر أيار 2025، بينهم 20 طفلًا و11 سيدة،
إضافة إلى شخص واحد قضى تحت التعذيب، وذلك في تقريرها الشهري الصادر اليوم السبت.

ووفق التقرير الذي وصلت نسخة منه لموقع سوريا 24، فقد قُتل 3 مدنيين
على يد قوات الحكومة السورية المؤقتة، و3 مدنيين بينهم طفل على يد قوات النظام السابق،
و3 مدنيين آخرين على يد قوات سوريا الديمقراطية.

كما سُجّل مقتل 4 مدنيين على يد القوات الإسرائيلية، في حين قُتل 144 مدنيًا،
بينهم 19 طفلًا و11 سيدة، على يد جهات لم يتمكن الفريق من تحديدها.

كما سجّل التقرير مقتل شخص واحد تحت التعذيب على يد النظام السوري،
إضافة إلى مقتل إعلامي واحد على يد مسلحين مجهولي الهوية، و3 من كوادر الدفاع المدني بانفجار ألغام.

ووثّق التقرير وقوع مجزرتين خلال أيار، واحدة نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين،
وأخرى إثر انفجار لم تُحدد الجهة المسؤولة عنه.

وسجل التقرير 8 اعتداءات على مراكز حيوية مدنية، منها 3 على يد قوات سوريا الديمقراطية،
و3 على يد جهات لم يتمكن الفريق من تحديدها، وواحد على يد مسلحين مجهولين،
إضافة إلى تفجير طال منشأة مدنية دون تحديد الجهة المنفذة.

كما أشار إلى العثور على جثامين 4 مدنيين من عائلة واحدة،
قُتلوا في وقت سابق وتم اكتشاف جثثهم داخل بئر مياه في ريف محافظة درعا.

وبحسب التقرير، فإن محافظات حلب واللاذقية وحمص كانت في مقدمة المناطق
التي شهدت النسبة الأعلى من الضحايا المدنيين خلال أيار، تلتها محافظة حماة.

وأكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن عدداً من المدنيين ما يزالون يُقتلون
جراء مخلفات الحرب، بما في ذلك الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، أو متأثرين بجراح سابقة،
رغم مرور نحو 6 أشهر على سقوط النظام السوري.

ودعت الشبكة الحكومة السورية المؤقتة إلى التعاون مع الآليات الدولية المختصة
بالكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، والعمل على حماية الممتلكات العامة والخاصة،
وضمان إيصال المساعدات، وتحقيق العدالة الانتقالية.

كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم جهود الكشف عن المقابر الجماعية، وتأمين بيئة آمنة لعودة اللاجئين،
وضمان عدم الإفلات من العقاب.

مقالات ذات صلة