توفي شاب يبلغ من العمر 35 عامًا غرقًا في ساقية استجرار المياه العذبة في مدينة السفيرة، الواقعة شرق محافظة حلب،
وذلك في حادثة وقعت بعد منتصف ليل السبت – الأحد.
ووفقًا لمصادر في الدفاع المدني، فقد تلقت الفرق المختصة بلاغًا عن الحادثة في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، لتباشر على الفور بعمليات البحث في مجرى الساقية التي تمتد على أطراف المدينة وتُستخدم لري الأراضي الزراعية المحيطة.
وقال عبد الكريم، وهو عنصر في الدفاع المدني، في تصريح خاص لموقع سوريا 24: “بدأنا عملية البحث فور تلقي البلاغ،
رغم الظلام وصعوبة الرؤية في مجرى المياه، وبعد نحو ساعتين من التمشيط المتواصل، تمكنا من العثور على الجثة
وانتشالها، ومن ثم تسليمها للطبابة الشرعية”، ولم تُعرف حتى اللحظة تفاصيل دقيقة عن ملابسات الحادث.
وتُعدّ مدينة السفيرة من المناطق التي تنتشر فيها قنوات وسواقي المياه المكشوفة، ما يثير بين الحين والآخر
مخاوف الأهالي، خصوصًا في ظل غياب وسائل الحماية والإضاءة في بعض المواقع،
الأمر الذي يزيد من خطورة مثل هذه الحوادث خلال الليل.
من جهته، قال أحمد أبو فهد: إن “هذه ليست الحادثة الأولى، وقد لا تكون الأخيرة إذا لم يتم تأمين هذه السواقي،
نناشد الجهات المعنية بتركيب حواجز حماية وإنارة كافية، خاصة في المواقع القريبة من الأحياء السكنية”.
ودعا ناشطون ومواطنون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، منعًا لتكرار حوادث الغرق،
لا سيما في فصل الصيف الذي يشهد تزايدًا في الحركة والأنشطة الزراعية.