تل رفعت بريف حلب: نداءات لإنشاء مراكز للصحة والطوارئ

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

في ظل غياب كامل لخدمات الطوارئ، يطلق أهالي مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي نداءات متكررة لإنشاء مركز طبي ونقطة دفاع مدني داخل المدينة.

تزداد الحاجة إلى هذه الخدمات مع عودة عشرات العائلات المهجّرة بعد سنوات من الحرب والنزوح، ما يستدعي توفير الحد الأدنى من الرعاية والسلامة.

نعيش بلا حماية

عبّر أنس حزواني، من سكان المدينة، من خلال منصة “سوريا 24” عن قلقه من الوضع الصحي، قائلاً: “الواقع الطبي صعب جدًا، ولا توجد استجابة فورية لأي حالة طارئة”.

وأشار إلى أن أقرب مركز للدفاع المدني يبعد بين 15 و17 كيلومترًا، ما يجعل الوصول إلى الحوادث بطيئًا وخطرًا، خاصة في حالات الحرائق.

وشدّد على ضرورة توفير نقطة طبية مزوّدة بسيارة إسعاف تعمل على مدار الساعة، إلى جانب نقطة للدفاع المدني مجهّزة للتدخل السريع.

خطر يومي ومطالب عاجلة من المجلس المحلي

من جانبه، لفت عبد الرحمن حاج ديبو، رئيس المجلس المحلي في تل رفعت، إلى أنّ المدينة شهدت مؤخرًا حريقًا في أحد المنازل خلّف أضرارًا مادية، ما سلّط الضوء على غياب مراكز التدخل السريع.

وذكر في حديث لمنصة لسوريا ٢٤ أن نحو 60% من سكان المدينة عادوا بعد سقوط النظام في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لكنهم يعيشون في ظل مخاطر يومية مثل مخلفات الحرب، والألغام، والمباني المتصدعة، وأنفاق قديمة تهدد الاستقرار.
وبيّن المسؤول المحلي أن مدينة تل رفعت اليوم تفتقر كليًا إلى البنية الإسعافية، فلا توجد سيارات إسعاف، ولا نقاط طبية طارئة، ولا فرق للدفاع المدني قادرة على التدخل السريع. وأقرب نقطة طوارئ تقع على بعد 20 كم، ما يجعل الاستجابة لأي طارئ بطيئة وخطرة على حياة المدنيين.

اختتم حاج ديبو حديثه بمناشدة موجهة إلى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية، داعيًا إلى إنشاء مركز إسعاف دائم ونقطة دفاع مدني مجهّزة بالكوادر والمعدات، لحماية السكان والحدّ من المخاطر في مدينة باتت بأمسّ الحاجة إلى أبسط مقومات الأمان.

مقالات ذات صلة