استقبل رئيس الجمهورية أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، وفدًا من وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان المحتل، بحضور المحافظ أحمد دالاتي وعدد من المسؤولين الخدميين والإداريين في المحافظة.
تأكيد على الثبات والإرادة
في تصريح خاص لـ”سوريا 24″، قال محمد مريود، مختار بلدة جباتا الخشب وأحد الوجهاء المشاركين: “كان اللقاء صريحًا وواضحًا، ولمسنا جدّية كبيرة لدى السيد الرئيس تجاه مطالبنا. نحن على العهد، وسنبقى سدًّا منيعًا أمام كل المحاولات التي تستهدف أرضنا وكرامتنا”.
الاعتداءات الإسرائيلية وحماية الأهالي
وخلال اللقاء، بحث الحاضرون القضايا الجوهرية التي تمسّ سكان المحافظة، وعلى رأسها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة. وأكد السيد الرئيس أن الدولة ماضية في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والدفاع عن الأرض، بالتوازي مع جهود دبلوماسية لوقف هذه الانتهاكات.
تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية
كما ناقش المجتمعون الأوضاع الخدمية والمعيشية التي يعاني منها أهالي القنيطرة، حيث استمع الرئيس إلى مداخلات الحضور التي أشارت إلى ضعف الخدمات الأساسية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتهالك البنية التحتية في بعض القرى والبلدات.
تحديات الاستثمار والتنمية
وتطرّق اللقاء إلى غياب المنشآت الصناعية والاستثمارية بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة وقربها من خطوط التماس، إضافة إلى التحديات اللوجستية التي تُعيق جذب الاستثمارات الكبرى، ما يتطلّب جهودًا مضاعفة من الجهات المعنية لتحسين البيئة الاقتصادية.
التزام بالدعم وتعزيز الصمود
وشدّد الرئيس على أن القنيطرة وأهلها يمثّلون خط الدفاع الأول بوجه الاحتلال، مؤكدًا حرص الحكومة على تحسين الواقع الخدمي وتوفير مناخ ملائم للاستثمار بما يدعم صمود المواطنين على أرضهم.