نوى: زيارة أممية لتقصي آثار التصعيد الإسرائيلي وسقوط ضحايا مدنيين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

أكد مراسل منصة سوريا ٢٤ في درعا أن رتلًا تابعًا لقوات الأمم المتحدة دخل، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وتوقف ضمن مبنى الأمن العام في المدينة، في زيارة استقصائية تتعلق بالأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وجاءت جولة الرتل في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت إثر محاولة تقدم قوة إسرائيلية باتجاه تل الجموع، حيث تصدى لها أبناء المدينة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة مدنيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

ويُفهم هذا التحرك الأممي في سياق متابعة الوضع الميداني وتقصي الحقائق بشأن الاشتباكات وتداعياتها الإنسانية، في ظل تزايد التساؤلات حول الموقف الدولي من التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري.

وكان تسعة مدنيين قد قُتلوا وأُصيب آخرون، في 3 نيسان/أبريل الماضي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة حرش الجبيلية قرب مدينة نوى، وفق ما أعلن “تجمع أحرار حوران”.

حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، حيث تعرض ريف درعا الغربي، ولا سيما المناطق المحيطة بنوى والجبيلية، لقصف مدفعي وجوي طال مواقع عدة، من بينها تل الجموع. ووفق مصادر ميدانية، استنفر مدنيون في حينها وحاولوا التصدي لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي في محيط نوى، فيما ادّعت القناة 12 الإسرائيلية أن المواجهات أدت إلى إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

ومنذ سقوط نظام الأسد السابق في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، شنّت إسرائيل توغلات متكررة في قرى القنيطرة وريف درعا الغربي، إلا أن الاقتراب الأخير من مدينة نوى يُعد تطورًا لافتًا يطرح علامات استفهام حول الأهداف الاستراتيجية للتصعيد الإسرائيلي في المنطقة.

مقالات ذات صلة