دير الزور تعود للحياة: انتعاش الاستثمار والسياحة بعد سقوط النظام السابق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

تتصدر التحديات والصعوبات التي تعيق التطور الاقتصادي واجهة المشهد في محافظة دير الزور خاصة، والمنطقة الشرقية عامة.

ورغم هذه التحديات، تطفو على السطح بعض المحاولات لتذليل تلك العقبات والنهوض بالواقع الاقتصادي الصعب، بعد سنوات من الركود والتضييق الذي كان يمارسه النظام السابق وميليشياته.

وفي هذا السياق، بدأت محافظة دير الزور تشهد انتعاشًا ملحوظًا في حركة الاستثمار والسياحة، في ظل تعاون واضح بين القطاعين العام والخاص، وتوفير تسهيلات مشجعة على إعادة الإعمار والتنمية.

حقبة كانت عنوانها العراقيل الأمنية

وقال المستثمر جميل الجمال، خلال افتتاح منشأة سياحية جديدة على ضفاف نهر الفرات، إن حقبة النظام السابق كانت مليئة بالعراقيل الأمنية والابتزاز المالي، حيث كانت الفروع الأمنية تعيق أي نشاط استثماري، وتفرض الرشاوى أو تغلق المنشآت بتهم مفبركة.

وأضاف في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “اليوم نرى تحسنًا كبيرًا في بيئة الاستثمار، وقررنا أن نعيد بناء مدينتنا بأيدينا، وهذه المنشأة السياحية هي خطوة في هذا الطريق”.

شعور بالأمان والألفة

من جانبه، قال موسى أحمد الحمود، وهو أحد مرتادي المقاهي الجديدة، في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “في السابق كنا نخشى التوجه إلى الأماكن العامة خوفًا من الاعتقال أو السوق إلى الخدمة العسكرية، أما اليوم فنشعر بالأمان، وهناك جو من الألفة بين الأهالي”.

حركة سياحية تنشط مجددًا

أما محمد الحسن، أحد سكان المدينة، فرأى أن افتتاح هذه المنشآت له أثر إيجابي على المجتمع.

وتابع في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “المناظر الجميلة على ضفاف الفرات ستجذب الزوار من خارج المحافظة، ما ينعكس على تنشيط الحركة السياحية مجددًا”.

مستقبل سياحي واعد

ويأمل الأهالي أن تفتح هذه المشاريع السياحية والاستثمارية الباب أمام مستقبل واعد لمحافظة دير الزور، التي ما تزال تحاول، ورغم التحديات والعقبات القائمة على كافة الأصعدة، أن تستعيد عافيتها الاقتصادية والخدمية تدريجيًا بعد سنوات من التهميش والقمع.

مقالات ذات صلة