إربد الأردنية ودرعا السورية تبحثان مشروع توأمة بين المحافظتين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أكد محافظ درعا، أنور طه الزعبي، في حديث لمنصة سوريا ٢٤، أنه تم، اليوم الثلاثاء، بحث مشروع توأمة جديد بين محافظة إربد الأردنية ودرعا السورية، إضافة إلى بحث قضايا تهم المستثمرين.

وفي زيارة تُعد الأولى من نوعها على هذا المستوى، استقبلت محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، وفدًا حكوميًا أردنيًا برئاسة محافظ مدينة إربد، رضوان محمد علي عتوم.

وضمّ الوفد كلًا من الدكتور رامي محمد عبيدات، مساعد المحافظ، والعميد محمد السواعير، مدير مركز حدود جابر، وهاني موسى العبدالله، رئيس غرفة صناعة إربد.

وجاءت الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين السوري والأردني، وبحث آفاق التوأمة بين محافظتي درعا وإربد، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وتبادل الخبرات في مجالي الإدارة والتنمية.

وعُقد اجتماع موسع في مبنى المحافظة بحضور محافظ درعا، السيد أنور الزعبي، وعدد من المسؤولين المحليين، تناول ملفات تنموية وخدمية واقتصادية تهدف إلى بناء شراكة فاعلة ومستدامة بين الطرفين.

وقال محافظ درعا، أنور طه الزعبي، في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “زارنا اليوم وفد من المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة محافظ إربد، وبحثنا جملة من القضايا التي تعزز العلاقة بين المحافظتين، على رأسها مشروع التوأمة، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين”.

وأضاف: “سوريا اليوم منطلقة نحو الاستثمار، ونسعى في محافظة درعا لخلق بيئة اقتصادية مرنة تدعم التنمية وتخدم أبناء المحافظة، بالتعاون الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة”.

بدوره، قال محافظ إربد، رضوان العتوم، في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “قمنا بزيارة كريمة إلى محافظة درعا، واللقاء بسيادة المحافظ، في إطار جهود ترسيخ أواصر التعاون بين الشعبين الشقيقين، كما أرساها جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري السيد أحمد الشرع”.

وأضاف: “بحثنا إقامة توأمة بين بلدية إربد وبلدية درعا، والعمل على إعداد وثيقة تفاهم بين المديريات التنفيذية. نرى في هذه الخطوة بداية عملية لبناء شراكة طويلة الأمد، خاصة أن هناك أكثر من 463 مستثمرًا سوريًا في محافظة إربد، يساهمون في دفع العجلة الاقتصادية”.

وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة ميدانية شملت الجامع العمري في درعا البلد، وعددًا من المواقع في المحافظة، في رسالة تؤكد على الانفتاح والتكامل، وعلى أهمية بناء الثقة المتبادلة في سبيل استقرار وتنمية المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة