إسرائيل تستهدف دمشق والسويداء.. وضحايا مدنيون وعسكريون

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أفاد مراسل سوريا 24 بوقوع انفجار عنيف هزّ العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء، ناجم عن قصف إسرائيلي استهدف مقر هيئة الأركان السورية وسط المدينة، وأسفر عن إصابة مدنيين اثنين وتضرر محيط الموقع جراء الانفجار.

وعقب الغارة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الهجوم على دمشق كان “تحذيريًا”، واستهدف محيط القاعدة العسكرية الرئيسية للجيش السوري، دون الإشارة إلى خسائر أو أهداف محددة.

وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين جويتين على محافظة السويداء، استهدفت إحداهما سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي على طريق فرعي، وأسفرت عن استشهاد عدد من العناصر ووقوع إصابات بين المدنيين.

وبحسب مصادر محلية فإن الهجوم نُفّذ بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت مركبة أمنية قرب مركز المدينة، فيما أدى القصف الثاني إلى حالة من الذعر بين السكان في الأحياء السكنية.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية لاحقًا أنها قامت بتمشيط المنطقة المستهدفة وفتحت ممرات آمنة للمدنيين حفاظًا على سلامتهم، كما دخل وفد أمني رفيع المستوى إلى السويداء للاطلاع على الوضع ولقاء الأهالي.

في السياق ذاته، تصاعدت حدة التصريحات الإسرائيلية بالتوازي مع التصعيد العسكري، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسراييل كاتس، إن “وتيرة الضربات في سوريا سترتفع إذا لم تُفهم الرسالة”، مضيفًا أن جنوب سوريا سيُعامل كـ “منطقة منزوعة السلاح”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه عزز وجود قواته على الحدود مع سوريا، بعد تقييم أمني شامل، مشيرًا إلى رصد “عشرات المشتبه بهم” حاولوا التسلل من الجانب السوري، وأنه يتعاون مع حرس الحدود لمنع أي اختراق أمني.

وفي تطور لافت، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات المواطنين الدروز عبروا السياج الأمني من الجانب الإسرائيلي باتجاه الأراضي السورية في منطقة مجدل شمس، مشيرة إلى اندلاع “أعمال شغب” عند السياج الحدودي.

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهده محافظة السويداء، التي كانت قد بدأت بالأمس تنفيذ خطة أمنية مشتركة بين وزارتي الداخلية والدفاع بهدف ضبط الأوضاع الداخلية وفرض الاستقرار في مركز المدينة.

مقالات ذات صلة