استجابة إنسانية لموجة النزوح من السويداء: توزيع العائلات على مراكز إيواء في ريف درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

تواصل الجهات الإنسانية في محافظة درعا جهودها لاستقبال العائلات البدوية التي جرى ترحيلها من محافظة السويداء مؤخرًا، في ظل ظروف نزوح قسرية طالت المئات خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي السياق ذاته، كشف عبد الرحمن يحيى، مدير مشاريع الاستجابة الطارئة، أن ثلاثة مراكز للإيواء في بلدة المليحة الشرقية باتت في الخدمة، بينها مركز قديم ومركزان جرى تجهيزهما بشكل عاجل لاستيعاب التدفق الجديد للنازحين. وقال يحيى إن أحد المركزين الجديدين استقبل نحو 40 عائلة، فيما استقبل الثاني قرابة 35 عائلة.

وأضاف يحيى في حديثه أن فرق الاستجابة كانت حاضرة منذ ساعات الصباح الأولى لمواكبة لحظة وصول الدفعات الجديدة من العائلات المهجّرة، مشيرًا إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت فرشات، بطانيات، أدوات مطبخ، وسلال نظافة شخصية.

وأشار إلى أن الاستجابة لم تقتصر على مركزه فقط، بل تعمل عدة منظمات ومؤسسات إنسانية بشكل متوازٍ على تلبية احتياجات العائلات، التي يُقدّر عدد أفرادها الكلي بنحو 1500 شخص حتى الآن.

من جهته، أفاد مصدر في مديرية الإعلام بمحافظة درعا أن مراكز الإيواء التي تم تجهيزها تشمل بلدات المليحة الغربية، ناحتة، جباب، داعل، وخربة غزالة، حيث يجري العمل على توسيع القدرة الاستيعابية وتوفير الاحتياجات الأساسية للعائلات الوافدة.

وأكد مراسل منصة “سوريا 24” في درعا، اليوم الإثنين، أن عدد العائلات التي وصلت إلى محافظة درعا تجاوز 300 شخص في الحصيلة المبدئية، حيث تم توزيعهم على عدة مراكز إيواء في ريف المحافظة الشرقي، من أبرزها بلدتا المليحة الغربية وناحتة.

وأوضح المراسل أن غالبية العائلات تم استقبالها في مراكز الإيواء ضمن مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، بينما توجهت بعض العائلات الأخرى إلى العاصمة دمشق أو إلى مناطق يتواجد فيها أقارب لهم في الجنوب السوري.

تأتي هذه الاستجابة ضمن سياق التحركات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة النازحين وضمان الحد الأدنى من ظروف العيش الكريم في ظل أوضاع إنسانية صعبة يشهدها الجنوب السوري.

مقالات ذات صلة