“فزعة حلب”.. قافلة مساعدات إنسانية تنطلق إلى درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

انطلقت صباح اليوم من مدينة حلب قافلة مساعدات إنسانية باتجاه محافظة درعا، ضمن مبادرة حملت اسم “فزعة حلب”، لدعم الأهالي في الجنوب السوري وتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناتجة عن التوترات الأمنية وتدهور الأوضاع المعيشية.

وقال عبد الكريم ليلى، مدير الإعلام في محافظة حلب، لموقع سوريا 24، إن وجهة القافلة هي مراكز الإيواء والمشافي في محافظة درعا، استجابة لاحتياجات العائلات التي نزحت من مناطق التوتر.

وأوضح ليلى أن الحملة نظّمتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المحلية، في إطار الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني جنوب البلاد.

وأشار إلى أن “المساعدات تستهدف بشكل خاص العائلات المهجّرة من محافظة السويداء، التي اضطرت للنزوح نتيجة الاعتداءات التي تشنّها ميليشيات الهجري الخارجة عن القانون”، مؤكدًا أن القافلة تضم أيضًا إسعافات أولية ومواد إغاثية عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين.

وبحسب معلومات خاصة حصل عليها موقع سوريا 24 من مصدر في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، فإن القافلة تتألف من خمس شاحنات محمّلة بمواد غذائية وطبية ولوجستية.

الشاحنتان الأولى والثانية ضمتا أكثر من 2600 سلة غذائية، تجاوز وزن كل سلة منها 22 كيلوغرامًا، أما الشاحنة الثالثة، فحملت مستلزمات متنوعة، شملت ألبسة للأطفال والنساء، وسلال نظافة، وبطانيات، وطرود تمر وصابون، إلى جانب بعض المستلزمات الكهربائية الخفيفة كالبطاريات والشواحن، بالإضافة إلى الحفاضات، المناديل النسائية، مياه الشرب، والفرشات الميدانية.

فيما خُصصت الشاحنة الرابعة لسلال غذائية إضافية، بينما حملت الخامسة مساعدات طارئة كوجبات جاهزة وخبز وسلال نظافة، ورافقتها سيارتا إسعاف مجهزتان بالكامل لتقديم الرعاية الطبية الأولية في مناطق النزوح.

وتُعد هذه القافلة من أكبر المبادرات التضامنية التي تنطلق من الشمال السوري باتجاه الجنوب، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التدخلات الإنسانية، خاصة بعد خروج عدد كبير من عائلات البدو من منازلهم في السويداء، عقب احتجازهم لأيام، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه السبت الماضي بين سوريا وإسرائيل برعاية أمريكية.

مقالات ذات صلة