أفاد مراسل “سوريا 24” أن قافلة “الأمل 2″ وصلت مساء الأربعاء إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، قادمة من مخيم الهول في محافظة الحسكة، وعلى متنها 36 عائلة سورية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لإعادة تأهيل وإدماج العائلات الخارجة من المخيمات في مجتمعاتها الأصلية.
منذر سلال، مدير وحدة دعم الاستقرار، أوضح في تصريح خاص لـ”سوريا 24” أن القافلة انطلقت أمس من مدينة الباب باتجاه مخيم الهول، قبل أن تعود اليوم إلى المدينة وعلى متنها العائلات المستفيدة. وأكد أنه تم تجهيز مركز استقبال مؤقت في مدينة الباب ليكون نقطة استقبال أولية للعائلات العائدة، خاصة وأن معظمها من محافظتي حلب وإدلب. وأضاف أنه تم إنزال بعض العائلات في مدينة الرقة وتأمين احتياجاتهم هناك خلال الرحلة.
وبيّن سلال أن مركز الاستقبال المؤقت في الباب يوفر خدمات أساسية عدة، من بينها الرعاية الطبية الأولية، والدعم القانوني لتسهيل إجراءات الأوراق الثبوتية، إلى جانب المساعدات الإنسانية والغذائية. وأضاف: “نحن نعمل حالياً على تقديم كافة أشكال الدعم الأولي وتسهيل لقاء العائلات بذويهم، إضافة إلى نقلهم إلى وجهاتهم النهائية مع أمتعتهم. وسنواصل متابعة أوضاعهم ضمن برنامج دعم الاستقرار حتى تحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع”.
وأشار مدير وحدة دعم الاستقرار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أوسع تهدف إلى تفريغ مخيم الهول من العائلات السورية، وتهيئة بيئة آمنة لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية، وذلك بدعم وتعاون من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.