تشهد مدينة منبج موجة غلاء في أسعار قوالب الثلج وسط ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الثلج لتبريد المياه وتشغيل المراوح البسيطة.
وقال عبد الهادي الأحمد (27 عامًا) من حي الحزاونة لـ”سوريا 24” إن الأسعار ترتفع كلما اشتد الحر، مؤكداً أن الحاجة اليومية إلى الثلج أصبحت عبئًا ثقيلًا.
من جهتها، رأت أم حسن (50 عامًا) من حي السرب، خلال حديثها لمنصة سوريا 24، أن شراء قالب الثلج لم يعد سهلًا كما كان، مشيرة إلى أن الحرارة وانقطاع الكهرباء حوّلاه إلى سلعة مرهقة.
من جهته، حسين حجاوين، صاحب معمل لصناعة الثلج، أكد لمنصة سوريا 24 أن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار هو زيادة كلفة المازوت والمياه، موضحًا أن سعر برميل المازوت قفز من 75 إلى 170 دولارًا، وأنهم يشترون المياه بصهاريج خاصة.
وقال إن المعامل في حلب تنافسهم بأسعار أقل بسبب توافر الكهرباء هناك، ما يضر بالإنتاج المحلي، محذرًا من اضطراره إلى إغلاق معمله إذا استمرت الظروف على حالها.
ودعا أصحاب المعامل إلى ضبط أسعار الوقود وتأمين المياه لدعم استمرار هذه المهنة، فيما طالب الأهالي بآلية رقابة تمنع الاستغلال وتخفف عنهم في ظل موجة الحر الشديدة.