ريف حلب: معلمو أخترين يحتجّون للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

نظّم عدد من المعلمين في مدينة أخترين بريف حلب الشمالي،اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية في ساحة الحرية، للمطالبة بتثبيتهم ضمن ملاك وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية وتحسين ظروفهم المعيشية.

رفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بما وصفوه بـ”سياسة التهميش” التي تطال المعلمين في شمال سوريا، مؤكدين أن التثبيت حق مشروع واستحقاق وظيفي يجب ألا يخضع للمماطلة.

ودعا المحتجون الوزارة المعنية إلى الإسراع في إصدار قرارات التثبيت، وصرف الرواتب المتأخرة، محذّرين من أن استمرار هذا الوضع ستكون له انعكاسات خطيرة على الواقع التعليمي في المنطقة، وعلى استقرار الكوادر التربوية بشكل عام.

وقال المعلم محمد الأسعد لمنصة سوريا 24 إننا لا نطالب سوى بأبسط حقوقفنا، وأنّ أبسط ما يمكن أن يقدم للمعلم هو التثبيت والراتب بعد أن قضى نحو 14 عاماً مشرداً ومهجراً في مخيمات النزوح.

من جهته، طالب المعلم محمد بلال عثمان، بإنصاف معلمي الشمال، وقال لمنصة سوريا 24: “لقد قدمنا تضحيات كبيرة في السنوات الماضية، من قصف وتهجير وتشريد، ومع ذلك واصلنا أداء رسالتنا التربوية بكل أمانة”.
وشدّد في ختام حديثه على أنّ معلمي الشمال لا يقلّون كفاءة عن نظرائهم في المناطق الأخرى، مطالباً بـ “المساواة الكاملة والاعتراف الرسمي بالحقوق الوظيفية”.

المحتجون شددوا على ضرورة أن تتحمّل وزارة التربية مسؤولياتها تجاه الكادر التعليمي، والعمل على إصدار قرارات التثبيت وتوفير الحوافز المناسبة، في سبيل ضمان استمرار العملية التعليمية بشكل مستقر ومنتج في مناطق الشمال السوري.

 

مقالات ذات صلة