أعلنت رشا فرج، المنسقة التنفيذية لمشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي في سوريا، عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، وقالت لمنصة “سوريا 24” إن التنفيذ سيشمل سبع محافظات هي: حماة، حلب, حمص، اللاذقية، ريف دمشق، إدلب، ودير الزور، مع التركيز على توفير مستلزمات الإنتاج وتحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية لدعم صمود الأسر الريفية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في دمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وبتمويل من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، إيذانًا ببدء المرحلة الثانية التي تُعد امتدادًا للمرحلة الأولى المنفذة بين حزيران/يونيو 2022 وآذار/مارس 2025.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على المساعدات الطارئة عبر تدخلات تشمل: تأهيل أنظمة الري، إعادة تفعيل إنتاج البذار، دعم الإنتاج النباتي والحيواني، وتمكين النساء والفئات المهمشة من خلال التدريب وتنمية المهارات وتوفير فرص سبل العيش.
وقال مهند عبيدو، المدير التنفيذي لمؤسسة آغا خان، لمنصة “سوريا 24” إن المشروع يمثل دعمًا حقيقيًا للأسر الريفية في مواجهة تحديات الجفاف، فيما أوضح أسامة العبد الله، مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، لمنصة “سوريا 24” أن المرحلة الجديدة تركز على البذور، الصحة الحيوانية، ومكونات الري كركائز أساسية لتعزيز صمود المزارعين ومربي المواشي.
وتُعد هذه المرحلة خطوة مهمة نحو استدامة الإنتاج الزراعي وتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية السورية وسط التحديات المناخية والاقتصادية.