حذر طارق مريود، رئيس بلدية جباثا الخشب، من تفاقم أزمة المياه في البلدة، مؤكدًا أن معالجة المياه تمر عبر أربع إلى خمس مراحل، مشددًا على الحاجة الماسة لتدخل المنظمات المعنية لحفر بئر أو بئرين، بما يسهم في تحسين أوضاع معظم قرى شمال القنيطرة.
وأشار مريود في تصريح خاص لمنصة سوريا ٢٤ إلى أن الجفاف يمثل أبرز التحديات التي تواجه السكان، وقد أدى إلى تراجع حاد في قطاع الزراعة، مضيفًا أن المنطقة، التي تضم 16 بلدة، تفتقر إلى أي مشاريع إنمائية أو خدمية أو صناعية أو تجارية منذ التحرير، مما يدفع غالبية الشباب إما للانخراط في الأمن العام أو مواجهة البطالة.
وأوضح مريود أن جمع القمامة يتم حاليًا عبر تبرعات أهلية، مشددًا على الحاجة الملحة لسلال إغاثية ومشاريع للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، إلى جانب استكمال شبكات الصرف الصحي التي تغطي نصف المنطقة فقط وإعادة تأهيل الطرق المتضررة.
كما كشف عن وجود مدارس عديدة بحاجة إلى صيانة عاجلة، مؤكدًا أن جميع شرائح المجتمع تواجه صعوبات معيشية وخدمية متراكمة، داعيًا إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية عاجلة لتحسين الأوضاع في البلدة.