قال الناشط إسماعيل الرج، أحد المشاركين في لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع وفد من الفعاليات المجتمعية في إدلب، إن الشرع أكد خلال الاجتماع أن كل من ارتكب انتهاكات بحق السوريين سيُحاسب وفق القانون، مشيرًا إلى أن العدالة ستكون أساس المرحلة المقبلة.
وأضاف الرج، في تصريح خاص لموقع “سوريا 24”، أن اللقاء ضم مواطنين فاعلين في المجتمع ممن كانوا في المناطق المحررة، وتركز النقاش على الأوضاع العامة في سوريا، بما في ذلك واقع إدلب والمنطقة الشمالية من حلب، فضلًا عن ملفات اقتصادية وخدمية.
وكشف الرج أنه تم خلال اللقاء الحديث عن خطط لإطلاق مشاريع استثمارية، منها إنشاء منتزهات ومبادرات اقتصادية، مع الاستفادة من خبرات وتجارب دول مثل السويد، بهدف إنعاش الاقتصاد المحلي وتحسين الظروف المعيشية.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد استقبل الوفد الذي ضم وزراء وأكاديميين وسياسيين وأعضاء في النقابات المهنية، حيث استمع إلى مداخلات الحضور حول دور الكوادر الوطنية في دعم مسار الاستقرار والبناء.
وأكد الرئيس الشرع على تضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع بمختلف مكوناته للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي، مشددًا على أن تجربة إدلب في البناء شكّلت نموذجًا ناجحًا يُحتذى به، مع الإشادة بما قدّمه أبناء المحافظة من تضحيات في سبيل تحرير سوريا والمساهمة في إعادة الإعمار.
وختم الرج حديثه بالإشارة إلى أن الفترة القادمة ستشهد عقد مؤتمرات اقتصادية في إدلب وحلب، على أن تتبعها فعاليات مماثلة في اللاذقية وطرطوس، لبحث سبل جذب الاستثمارات ودعم عملية إعادة الإعمار في مختلف المحافظات.
