“دير العز” لسوريا 24: نطمح لجمع أكثر من 25 مليون دولار

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أعلن الناطق الإعلامي باسم حملة “دير العز”، مصعب الحنث، خلال حديثه لمنصة سوريا 24، أن من أبرز المتطلبات العاجلة لمحافظة دير الزور تتمثل في تأمين جهاز رنين مغناطيسي، في ظل خلو المشافي العامة والخاصة من هذا الجهاز الحيوي، رغم أنه يخدم ما يقارب مليوني شخص.

وأوضح أن الأهالي يضطرون إلى السفر إلى المحافظات الجنوبية لإجراء الفحوصات الطبية، ما يثقل كاهلهم بتكاليف باهظة، وأن المحافظة بحاجة أيضاً إلى آليات لإزالة الركام نتيجة الدمار الكبير الذي طال معظم الأحياء، إلى جانب تأهيل المدارس، حيث يضطر بعض الأطفال إلى قطع مسافات تصل إلى ثلاثة كيلومترات للوصول إلى المدرسة، فضلاً عن ضرورة تعبيد الطرقات وصيانة الأفران وتجهيز خطوط إنتاج الخبز.

وأكد أن الحملة لاقت تفاعلاً واسعاً، متوقعاً أن تحقق هدفها بجمع أكثر من 25 مليون دولار لدعم المحافظة، قائلاً: “أهالي دير الزور وباقي السوريين قادرون على ذلك”.

ومن المقرر أن يُعلَن رسمياً عن إطلاق حملة “دير العز” في الملعب البلدي في المدينة، مساء غدٍ الخميس، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، لدعم الجهود الرسمية والشعبية في إعادة ما دمره نظام الأسد.

وبحسب المنشور الترويجي على الموقع الخاص بالحملة، فإن التقديرات الميدانية تشير إلى أن أكثر من 70% من البنى التحتية الأساسية في المحافظة تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل جسيم، فيما يعيش السكان تحديات إنسانية هائلة في مجالات الصحة والتعليم والسكن والخدمات.

وكان محافظ دير الزور، غسان السيد أحمد، قد قال في تصريح سابق لقناة الإخبارية، إن أكثر من ثلثي مدينة دير الزور بحاجة إلى إعادة تأهيل بنيتها التحتية، مشيراً إلى وجود أكثر من 35 ألف مبنى مدمر تعمل المحافظة على ترميمها، وأن الاحتياجات الإسعافية تبلغ نحو 172 مليون دولار.

وكشف المحافظ عن وجود 316 ألف لغم في المحافظة، تمّت إزالة 32 ألفاً منها فقط، مؤكداً أن قضية الألغام تمثل تحدياً حقيقياً وقد أودت بحياة 72 شخصاً حتى الآن.

كما أشار إلى افتتاح مراكز صحية جديدة، والعمل على توفير جهاز رنين مغناطيسي، إضافة إلى تركيب محولات كهربائية وصيانة خطوط الكهرباء شهرياً، إلى جانب جهود للتوسع العمراني وحل مشكلة السكن.

وختم السيد أحمد حديثه في حينه بالقول: إن “إعادة إعمار دير الزور هي المدخل الطبيعي لانطلاق عملية إعادة بناء سوريا بأكملها، خاصة مع تحرير منطقة الجزيرة الغنية بالثروات”.

مقالات ذات صلة