حي بستان القصر في حلب..مطالب بتحسين الواقع الخدمي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

يُعدّ حي بستان القصر واحدًا من أبرز أحياء حلب الشرقية التي بدأت الحياة تعود إليها تدريجيًا بعد التحرير، ليصبح من جديد مقصدًا للأهالي، خصوصًا بفضل سوقه الشعبي المعروف ببيع الخضار والفواكه.

ورغم ذلك، ما تزال التحديات الخدمية والازدحام المروري تثقل كاهل السكان، في هذا الإطار، يصف أبو علي ملاح، أحد سكان الحي، واقع الخدمات، ويقول لمنصة سوريا 24 إنّ “الوضع الخدمي صعب جدًا، الحفر بالشوارع، والبسطات مسكّرة الأرصفة ولا توجد رقابة جدية”.

وأضاف: أنه “حتى موضوع الأفران والغش بالخبز بحاجة متابعة يومية من الجهات المختصة”، وأنّ هناك “مشكلة في الكهرباء من خلال استغلال أصحاب الأمبيرات للسكان، رغم وجود تحسن ملحوظ في الكهرباء النظامية”.

وأشار إلى أنّ سعر الأمبير الواحد يتجاوز 90 ألف ليرة سورية في الأسبوع، مطالباً بـ”رقابة حقيقية، ومحاسبة حتّى ترجع النزاهة للبلد”.

من ناحية أخرى، يوضح نديم زمار، وهو من أبناء الحي، لمنصة سوريا 24 جانبًا آخر من المشكلات اليومية، من ناحية السير والفوضى المرورية في الحي.

ويشتكي من “مرور السيارات باتجاه معاكس في شوارع الحي”، فيما يغيب عمال النظافة عن الحي، بحيث لا يأتي العمال سوى يومين”.

ويؤكد أنّ “الحي عاد إليه عدد كبير من سكانه”، وأنه “يفترض تأمين خدمات أساسية حتى تعود الحياة من جديد للحي”.

ويعطي محمود أبو منصور، هو عائد إلى الحي من تركيا قبل شهرين انطباعاً أنّ الأوضاع أفضل مما كان يصور عبر وسائل الإعلام.

ويقول لمنصة سوريا 24: “عدت من تركيا منذ نحو شهر تقريباً، والوضع الخدمي أفضل بكثير مما كان يصور”، وأنّ “حركة البيع والشراء في الأسواق ممتازة”.

وكرر المشكلة التي تحدث عنها زمار حول الازدحام المروري وإغلاق البسطات للطرقات، وطالبت البلدية بتنظيم السوق ومنع التجاوزات”.

بينما تستمر عودة الأهالي إلى منازلهم وتزداد الحركة في السوق الشعبي، تبقى الخدمات الأساسية من كهرباء، مياه، ونظافة التحدي الأبرز أمام سكان بستان القصر، الذين يطالبون بخطوات عاجلة تعيد للحي مكانته كأحد المراكز النابضة بالحياة في مدينة حلب.

مقالات ذات صلة