مدير تربية القنيطرة لـ”سوريا 24″: نعاني من نقص حاد في الكوادر والكتب المدرسية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أعلن مدير تربية القنيطرة، محمد فهد أحمد، أن الواقع التعليمي في المحافظة ما يزال يواجه تحديات كبيرة على الصعيدين التربوي والبنيوي، رغم الجهود المبذولة لتغطية الشواغر وضمان استمرارية العام الدراسي، موضحًا أن معظم المدارس تعمل بظروف صعبة بين الخدمة والخراب، مع حاجة ملحة للترميم والدعم.

وقال أحمد لمنصة “سوريا 24” إن جميع الشواغر في الحلقة الأولى والثانية والثانوي جرى ملؤها تقريبًا، باستثناء بعض المواد التي ما تزال تعاني نقصًا في الكوادر مثل الرياضة، والفنون، والموسيقى، والمعلوماتية، إضافة إلى الحاجة في اختصاصات أساسية كاللغة الفرنسية، والعلوم، والرياضيات.

وأشار إلى أن 845 وكيلاً في الحلقة الأولى يحتاجون إلى تدريب ومتابعة، فيما تفتقر المدارس إلى الكتب المدرسية الجديدة بعد ثلاث سنوات من التدوير، ما انعكس على جودة التعليم.

وبيّن أن البنية التحتية بدورها تواجه تحديات، حيث تحتاج المدارس إلى صيانة شاملة للطلاء، ودورات المياه، والسبورات، والكرفانات، فيما لا تزال 23 مدرسة خارج الخدمة في الحجر الأسود، إلى جانب مركز تدريب المعلمين، ومعهد الرسم والموسيقا، ومدرسة مهنية.

كما لفت إلى أن بعض المدارس في المخيمات مدمرة أو مستأجرة، خصوصًا في التضامن، وهايل عبد الله، والسيدة زينب، وهو ما يستدعي دعمًا عاجلًا لإعادة تأهيلها.

وأضاف أن المردود المالي للمدارس ضعيف للغاية، إذ لا يتبقى في الغالب سوى 50 ألف ليرة سورية بعد توزيع المخصصات، وهو ما يحد من قدرة الإدارات على تطوير الأنشطة.

وطرح جملة من الحلول، أبرزها تفعيل الدروس النموذجية والندوات، تدريب الكوادر الجديدة، وتوسيع دور المشرفين الاختصاصيين، مؤكدًا أن دور مدير المدرسة يظل محوريًا في رفع المستوى التعليمي عبر التخطيط والمتابعة الدقيقة.

وختم أحمد بالتشديد على أن تفاوت المستوى بين مدارس القنيطرة مستمر، وأن توفير دعم عاجل لتأمين الكتب والمستلزمات وتأهيل الأبنية يشكل ضرورة ملحة لضمان استمرارية العملية التعليمية وجودتها.

مقالات ذات صلة