أعلن الرئيس أحمد الشرع أن سوريا لم تعد معزولة عن العالم، وأنها استعادت مكانتها التاريخية الفاعلة بين الأمم، مؤكداً أن لقاءاته الأخيرة مع ممثلي الدول خلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة أظهرت رفضاً قاطعاً لأي دعوة لتقسيم سوريا، وإصراراً على وحدتها.
وأوضح الشرع أن الحوار مع مختلف الدول قام على مبدأ المصالح المشتركة، مشدداً على أن رفع العقوبات ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لإعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة النازحين، معتبراً أن وحدة الشعب واجب لا مفر منه، وأساس لإعادة بناء البلاد تحت ظل القانون.
وجاءت كلمة الرئيس خلال حفل حملة الوفاء لإدلب، الذي أقيم في الملعب البلدي بمدينة إدلب، وسط حضور جماهيري واسع.
وتأتي تصريحات الرئيس الشرع عقب استعادة الرئاسة السورية مشاركتها في المحفل الأممي للمرة الأولى منذ عام 1967 في عهد الرئيس نور الدين الأتاسي، وعقده سلسلة لقاءات ثنائية مع زعماء دول العالم، من أبرزهم الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي ماكرون، والتركي أردوغان.