قال مراسل سوريا 24 إن مسلحين يستقلان دراجة نارية اغتالا مساء اليوم المدرب والرياضي المعروف في رياضة المواي تاي صدام حميدي (أبو عدي) في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بعد أن أطلقا النار عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة شاب كان برفقته.
وتأتي العملية بعد نحو شهرين من نجاته من محاولة اغتيال سابقة على أطراف مدينة السفيرة جنوب شرقي حلب، حين أُصيب بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال حميدي في تصريح سابق لـسوريا 24 عقب نجاته إن المهاجمين ينتمون إلى تنظيم “داعش”، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار عليه أثناء مروره في المنطقة ذاتها.
ويُعدّ حميدي من أبرز الرياضيين في شمال سوريا، حيث عمل مدربًا في رياضة المواي تاي وعضوًا في اتحاد اللعبة في إدلب في السنوات الأخيرة. عُرف بنشاطه في تدريب الشباب وتنظيم البطولات المحلية ونشر ثقافة الرياضة والدفاع عن النفس.
كما كان من أوائل الحاصلين على أحزمة متقدمة في اللعبة، وتميّز بانضباطه وشغفه بالرياضة، ومساهمته في تأسيس فرق رياضية شاركت في بطولات محلية في إدلب وحلب.