نحو بلد آمن”.. ندوة شبابية في حلب لتعزيز الوعي بالتطوع وإدارة الكوارث

Facebook
WhatsApp
Telegram

رامي السيد - سوريا 24

بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، نظّمت إدارة التطوّع في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ندوة شبابية بعنوان “نحو بلدٍ آمن.. تطوّع معنا”، وذلك في مدينة حلب، بمشاركة عدد من الشباب والفرق التطوعية وممثلين عن منظمات محلية وكشفية.

تهدف الندوة إلى نشر الوعي بأهمية التطوع وتعزيز دوره في بناء مجتمع قادر على مواجهة الأزمات والكوارث، من خلال تحويل المبادرات الفردية إلى عمل مؤسسي منظم ومدعوم بخطط تدريبية وطنية.

التطوع من المبادرة إلى المؤسسة
وحول أهمية الندوة، قال المهندس أحمد يازجي، مدير قسم التطوع في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، إن الندوة “جاءت للتأكيد على دور الشباب السوري في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا”.

وأوضح خلال حديثه لـ”سوريا 24″ أن اللقاء “استعرض نشأة الدفاع المدني السوري وكيف انتقل من مبادرات تطوعية إلى مؤسسة معترف بها دوليًا، وهو نموذج حيّ على إمكانية تحويل الجهود الفردية إلى إنجاز وطني مؤسساتي”.
وأضاف يازجي أن “إدارة التطوع حديثة التأسيس في سوريا، ونعمل من خلالها على تأهيل جيل واعٍ قادر على التعامل مع الطوارئ والكوارث”، وأنه “استمع خلال الندوة إلى أفكار الشباب ومقترحاتهم وسنعمل على ترجمتها إلى برامج تدريبية واقعية، لأن هدفنا هو بناء مجتمع سوري مستعد وقادر على مواجهة أي تحدٍّ”.

من قلب العمل الميداني
من جهته، قال سامر زيات، ممثل كشاف سوريا لـ”سوريا 24″، إن المشاركة في الندوة جاءت استمرارًا لدور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع، موضحًا أن “فرق الكشاف كانت منذ يوم الزلزال في الميدان، وساهمت بإقامة مطابخ ميدانية وتقديم خدمات إغاثية متنوعة”.

وأبدى زيات إعجابه بمستوى التفاعل بين الشباب، مشيرًا إلى أن “التطوع بالنسبة إلينا ليس عملًا ثانويًا، بل واجب وطني وإنساني”، متمنيًا أن تستمر مثل هذه المبادرات في تأهيل الجيل الصاعد للتعامل مع الكوارث والطوارئ بثقة وكفاءة”.

أما الطالب ناصر حموي من جامعة الاتحاد الخاصة، فقد عبّر عن رأيه في الندوة قائلًا: إنّ “المحاضرة كانت مفيدة جدًا، وتعلمنا خلالها أهمية أن يكون كل شخص مستعدًا للتصرف في حالات الطوارئ”، مشيدًا بالندوة ومُتمنيًا أن يكون هناك ندوات مماثلة في المستقبل القريب، كونها تعزز روح المسؤولية والانتماء.

 

 

 

مقالات ذات صلة