الاتحاد السوري لكرة اليد لـ”سوريا 24”: خطة شاملة لإعادة بناء اللعبة واستضافة بطولات

Facebook
WhatsApp
Telegram

شهم آرفاد - سوريا 24

أعلن رئيس الاتحاد السوري لكرة اليد الكابتن رافع بجبوج أن الاتحاد يعمل حالياً على خطة علمية شاملة لتطوير كرة اليد السورية للذكور والإناث، تبدأ من الفئات العمرية الصغيرة بهدف تأسيس قاعدة قوية ترفد المنتخبات الوطنية مستقبلاً.

وقال بجبوج لـ”سوريا 24” إن الاتحاد السوري قد تقدم بطلب رسمي لاستضافة بطولة غرب آسيا للإناث تحت 16 عاماً مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن هناك موافقة مبدئية من الاتحاد الآسيوي على تنظيمها، ومؤكداً أن “هذه الاستضافة ستنعكس إيجاباً على أداء الفرق وتسهم في تطوير اللعبة ورفع مستواها الفني”.

وأوضح رئيس الاتحاد أن أولوية العمل في المرحلة الحالية هي بناء دوري محلي قوي ومنظَّم، يتيح للاعبين واللاعبات خوض ما بين 30 إلى 40 مباراة سنوياً، بما يضمن رفع الجاهزية واكتساب الخبرة اللازمة للمنافسة عربياً وآسيوياً، بعد سنوات طويلة كان فيها عدد المباريات لا يتجاوز عشر مواجهات في الموسم.

وبيّن بجبوج أن الاحتكاك بالأندية العربية والآسيوية من خلال البطولات الخارجية سيكون عاملاً حاسماً في تطوير المستوى الفني للاعبين واللاعبات، مضيفاً: “نحن نعمل على تطوير المدربين ورفع مستواهم الفني والتدريبي، لأن البداية الحقيقية لأي تطور تكمن في الفكر التدريبي الصحيح”.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن فريقي النبك وقاسيون يمثلان نموذجاً مشجعاً لكرة اليد الأنثوية في سوريا، إذ يضمان عناصر شابة واعدة “ستكون نواة أساسية للمنتخب الوطني النسائي في المستقبل القريب”.

وأضاف أن مشاركة هذين الفريقين في البطولات الخارجية تمثل “فاتحة خير لكرة اليد الأنثوية السورية بعد غياب طويل جداً عن المشاركات العربية”، موضحاً أن الهدف في هذه المرحلة ليس تحقيق نتائج كبيرة بقدر ما هو “اكتساب الخبرة، واختبار المستوى البدني والمهاري مقارنة بالفرق العربية”.

كما أكد بجبوج أن الاتحاد السوري “يشجع الأندية على المشاركة في البطولات الخارجية لأنها ترفع من مستوى اللاعبات وتنعكس إيجاباً على المنافسة المحلية”، لافتاً إلى أن “الاتحاد، رغم محدودية إمكانياته المالية، استطاع تأمين خصومات تصل إلى 40% من تكاليف الإقامة والطعام والسفر بعد التواصل مع الاتحاد العربي لكرة اليد، مما ساعد في تخفيف النفقات على الفرق المشاركة”.

وختم رئيس الاتحاد تصريحه بالقول: “نحن في بداية طريق طويلة لبناء كرة يد سورية قادرة على المنافسة عربياً وآسيوياً، وواثقون بأن الجهود المبذولة اليوم ستؤتي ثمارها قريباً، وأن المنتخبات القادمة ستمثّل سوريا بالصورة التي تليق بها رياضياً وإنسانياً”

مقالات ذات صلة