تتواصل أعمال إعادة تأهيل دوار الدلّة في مدينة درعا، ضمن مشروع ممول من القطاع الخاص، يهدف إلى تحسين شكل الدوار وتنظيمه بعد سنوات من التهميش وضعف الخدمات، دون تمويل حكومي مباشر.
قال المهندس إبراهيم المحاميد لـ”سوريا 24” إن العمل يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرًا إلى أن الأعمال المنفذة حتى الآن تضمنت إزالة المجسم القديم (الدلّة والفنجان)، تلاها تنظيف الموقع بالكامل.
وبيّن أنه تم تركيب فناجين رخامية موزعة على زوايا الدوار، تحتوي كل منها على نافورة مياه صغيرة تضيف بعدًا بصريًا للمكان، موضحًا أن فنجانًا كبيرًا سيُوضع في منتصف الدوار، ليشكل العنصر الرمزي والبصري الأبرز في التصميم الجديد.
وأوضح أن قيمة المشروع الإجمالية تُقدّر بحوالي 1.2 مليار ليرة سورية، موضحًا أن الدكتور خالد المحاميد تبرع بـ775 مليون ليرة، بينما يجري العمل على تأمين المبلغ المتبقي لاستكمال التنفيذ.
ولفت في ختام حديثه إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة أوسع لتحسين عدد من المواقع العامة في مدينة درعا، من بينها دوار البانوراما، دوار الجمرك، بعض المنصفات، ودوار العمران، بهدف تحسين المظهر العام دون انتظار ميزانيات رسمية.
ويُنتظر أن يسهم المشروع، بعد استكماله، في تحسين المشهد البصري في المدينة، وتوفير مساحات عامة أكثر تنظيمًا، رغم محدودية الموارد وغياب أي دور حكومي مباشر في التمويل والتنفيذ.
