وقع، صباح اليوم الأحد، حادث سير على الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا، على بُعد نحو مئة متر من حاجز المنكت، إثر محاولة تجاوز خاطئة بين شاحنتين كبيرتين، ما أدى إلى انقلاب إحدى الشاحنتين المحمّلة بالعلف واحتراقها جزئيًا، دون وقوع إصابات بشرية.
وذكرت مصادر خاصة لـ”سوريا 24″ أن إحدى الشاحنات كانت تسير بمحاذاة أخرى في المسرب ذاته، عندما حاول سائقها التجاوز نحو اليسار، فانزلقت إحدى العجلات على المنصف الوسطي، مما تسبب بفقدان السيطرة وانقلاب المركبة على جانب الطريق.
وأوضحت المصادر أن الاحتراق الجزئي للشاحنة نجم عن تماس كهربائي أعقب الانقلاب، مشيرة إلى توقيف السائق لعدم امتلاكه رخصة قيادة قانونية.
وأشار شهود عيان إلى أن الأهالي سارعوا لإخماد النيران باستخدام صهاريج مياه خاصة قبل وصول فرق الإطفاء التي حضرت بعد تأخر نسبي، فيما تولى أصحاب الحمولة نقل العلف إلى شاحنة أخرى وصلت من منطقة الكسوة أو ازرع.
ويشهد هذا المقطع الحيوي من الطريق الدولي الذي يربط دمشق بدرعا حوادث سير شبه يومية، أودت بحياة عشرات المدنيين، وسط مطالبات مستمرة من الأهالي بإنشاء نقطة طوارئ أو مركز إطفاء قريب من الموقع، نظراً لبطء الاستجابة في مثل هذه الحالات وما قد يترتب عليها من عواقب خطيرة.









