أعلن رئيس جامعة حلب الدكتور أسامة رعدون أن الجامعة تتابع ما يُتداول على بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات وأخبار تتعلق بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، مؤكداً لموقع “سوريا 24” أن الجامعة تحرص على صون كرامة الأستاذ الجامعي والحفاظ على سمعته ومكانته العلمية والمجتمعية.
وأوضح الدكتور رعدون أن أي مخالفة أو تجاوز – في حال ثبوتها – تُعالج ضمن الأطر القانونية والأنظمة الجامعية النافذة، وبما يضمن العدالة والشفافية وسيادة القانون، مشيراً إلى أن الجامعة لا تعتمد إلا على المعلومات الصادرة عن مصادرها الرسمية.
وشدد رئيس جامعة حلب على رفض أي شكل من أشكال التشهير أو تداول الأسماء دون الرجوع إلى الجهات المختصة، داعياً إلى تحري الدقة والمسؤولية في النشر احتراماً لسمعة المؤسسة الجامعية وكوادرها، ولضمان استمرار العملية التعليمية والبحثية بعيداً عن الشائعات.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الجامعة ماضية في تطبيق القوانين والأنظمة الجامعية بحق أي مخالف عند توافر الأدلة القطعية، مع ضمان حقوق جميع الأطراف وصيانة القيم الأكاديمية التي تمثلها الجامعة.
وكانت مصادر متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خلال الساعات الماضية أنباء عن إحالة أكثر من عشرين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب إلى التحقيق، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي تلك الأسماء المتداولة.
ووفق ما نُشر، فإن الدفعة الأولى من الملفات أُحيلت إلى الجهات المختصة داخل الجامعة، فيما يُنتظر استكمال بقية الملفات خلال الأيام المقبلة، ومن بين الأسماء المتداولة معاون رئيس جامعة سابق وعدد من عمداء الكليات وأمينَي جامعة سابقين، إضافة إلى أعضاء هيئة تدريسية.








