اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع منتصف ليل الاحد برئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، براين ماست.
وقالت مصادر من الجالية السورية في واشنطن إن الاجتماع كان مطولًا، ما أدى إلى تغير مزاج براين ماست وتخفيف موقفه بشكل كبير، مشيرة إلى تحول موقف ماست، الذي كان المعطِّل الرئيسي لإلغاء قانون قيصر، إلى شبه مؤيد لإلغاء القانون.
فمن هو براين ماست؟
يُوصف بأنه من أبرز الرافضين لرفع العقوبات عن سوريا، حيث يشغل منصب عضو مجلس النواب الخامس عن الدائرة الانتخابية الحادية والعشرين في ولاية فلوريدا.
قبل انتخابه عضوًا في الكونغرس، سار براين على خطى والده، فخدم في الجيش الأمريكي لأكثر من 12 عامًا، وحصل على أوسمة منها ميدالية النجمة البرونزية، وميدالية تقدير الجيش للشجاعة، وميدالية القلب الأرجواني، وميدالية الخدمة المتميزة في الدفاع.
أثناء خدمته في أفغانستان، عمل خبيرًا في تفكيك القنابل ضمن قيادة العمليات الخاصة المشتركة. وقد أسفرت آخر عبوة ناسفة عثر عليها عن إصابات بالغة، منها فقدانه ساقيه.
بعد تقاعده من الجيش، واصل عمله في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع الوطني كخبير متفجرات في وزارة الأمن الداخلي.
حصل براين لاحقًا على شهادة من جامعة هارفارد، وتطوّع للخدمة في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي.
في الكونغرس، يحرص براين على أداء واجبه كما فعل في ساحة المعركة: دون اعتبار للمكاسب الشخصية أو التضحيات الشخصية.
وهو عضو في لجنتين: لجنة النقل والبنية التحتية، ولجنة الشؤون الخارجية، حيث يشغل منصب الرئيس، ويستخدم خبرته العسكرية للمساعدة في تعزيز سلامة وأمن الولايات المتحدة.
يُشار إليه على أنه من أبرز الرافضين للحقوق الفلسطينية والمؤيدين للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أوعز باستخدام مصطلح يهودا والسامرة بدلًا من الضفة الغربية.
