الموسيقار العالمي مالك الجندلي:
في ذكرى التحرير الأولى، أعود إلى وطني ومعي موسيقى كبرت في المنفى وذاكرة لم تغادر المكان
العودة ليست لإقامة حفل، بل لوضع نغمة في قلب مدينة وصوت في حضن بلد حملته الروح رغم المسافات
لقاء مع سوريا كما حلمنا بها وكما تستحق أن تكون ومن ساحة الساعة في حمص أبدأ الجولة الموسيقية بعنوان “سيمفونية سورية من أجل السلام”
الختام في دار الأوبرا بدمشق على خشبة انتظرت لقائها طويلًا لأقدم موسيقى كُتبت بين المنافي والمطارات والمخيمات لكنها لم تفارق أرضها الأولى
من “وطني أنا” و”سيمفونية القاشوش” إلى “نشيد الأحرار” و”إيميسا” وصولًا إلى العرض الأول لـ “السيمفونية السورية”
جميع الأمسيات مفتوحة ومجانية لأن الموسيقى ملك للجميع
من أحب ليحمل علبة حليب أطفال لإرسالها إلى المخيمات دعمًا للأصوات التي لا تصل إلى المسرح
هذه العودة ليست ختامًا بل بداية لإعادة صوت البلاد ولتحويل الوجع إلى لحن لا يُنسى









